يحتفل مركز درب 17/18 للثقافة والفنون المعاصرة بافتتاح معرض "رعي وهم"، في السابعة من مساء السبت المقبل. يقدم المعرض رحلة في عقول فنانيين سوسريين وفنان مصري من خلال صور فوتوغرافية ورسم وشعر. المعرض قائم حتى نهاية يناير الجاري، ويتضمن الافتتاح عرض شعري ممزوج بالرسم. وعن معرض يقول المنظمون: الوهم الذي نقترحه هو اجتماع ثلاثة أشخاص يحاولون تجسيد مشاعرهم وأحاسيسهم من خلال مشروع متعدد الأوجه. قد يكون مزعج هذا الاجتماع، ولكن قد يكون يلهم أيضا. لن يأتي هذا المشروع بأي حل عملي، إنه فوق كل شئ تعبير عن الحاجة للتعبير عن المشاعر التي لا يمكن كبتها. وعن عرض "بودي"، الذي يعرض يوم الافتتاح: عرض من خلال الرسم والشعر لتمثيل تراكم النفايات والصدمة التي شهدتها أثناء اكتشافي للقاهرة. مزيج من التحرر من الوهم وبعد النظر الواضح والوحشية. يستمر عرض "بودي" لنصف ساعة ليقدم مشاعري، فهي صرخة بلا صوت وبلا شكل. ولد الفنان أوليفييه جاشوند، المشاك في المعرض، في سويسرا في عام 1982. رغبته لفهم العالم الذي يعيش فيه أدت إلى دراسته لعلم الأحياء ثم دراسة وظائف المخ. حصل على شهادة الدكتوراه في علم الأعصاب في عام 2013. بالتوازي مع دراساته كان لديه دائما الحاجة إلى التعبير عن نفسه بطرق فنية مختلفة: من الرسم، إلى الرقص، مرورًا بفن الرسم على الجدران. وقال أنه وجد في نهاية المطاف أن فن التصوير الفوتوغرافي أفضل وسيلة للتعبير عن رؤيته للواقع، أو ربما الخيال ضمن أشياء أخرى كثيرة. أما عمرو عكاشة نوبي، فقد ولد في عام 1989 ونشأ في القاهرة في عالم الأخلاق والتقاليد النوبية. اكتشف انه يمكنه الرسم عندما كان عمره 17 عاما وكانت تلك بدايته. تخرج من المعهد العالي للسينما قسم الرسوم المتحركة. أثناء دراسته، كان يعمل في استوديو للرسوم المتحركة لفترة قصيرة. بعد التخرج اختار أن يركز على الرسوم التوضيحية. لقد وجد أن الإخلاص والتركيز على إطار واحد بدلا من 24 يعطي تأثير أقوى ويخلق مساحة للناس لاستكشاف الأعمال الفنية وأنفسهم في وقت واحد. أكبر متعه وأهدافه الثابتة تكمن في عمله من أجل خلق التواصل بين الناس والثقافات والعوالم، والحفاظ على هذه الإتصالات التي فقدت لفترة طويلة أو من أجل ابتكار روابط جديدة. وولد أنتوني مارتينز دي ماسيدو، في سويسرا في عام 1984، أنتوني مارتينز دي ماسيدو أعد الأمور رأسا على عقب وكيفا اتفق. في البدء كان مهندس ميكانيكي، ثم نادل، نجار، معلم التزلج على الجليد أو طالب جامعي، لقد قال أنه في النهاية وجد الطريقة التي كان يبحث عنها: رواية كل القصص التي تظهر باستمرار في ذهنه. وكانت الخطوة الأولى هي إنشاء منصة للكتابة على شبكة الإنترنت. هذا المكان مثالي للتعبير عن رؤية غريبة الأطوار، ومجنونة وخاطئة سياسيًا على الدوام. حصل على منحة في عام 2013 لقضاء 6 أشهر في القاهرة وكتابة روايته الأولى. خطوط الماضي والناشئة لتوفير الرواية في الثقافة الشعبية التي والفلسفة يدمج في نمط بهرج. يسمح له الشعر والتمثيل بالتعبير عن قصص حادة ومفاجئة بطريقة مختلفة عن الكتاب. النظرة الخائبة، والخوف، والحزن أو جثوم الظلام هو مركز المناظرة.