علق موقع "بلومبرج" الأمريكي اليوم، على قرار حزب النور السلفي دعم الدستور المصري الجديد والدعوة للتصويت ب"نعم"، وقال إن الحزب سيؤيد الدستور في الاستفتاء القادم، والذي سيكون المفتاح لدعم جهود الحكومة للمضي قدما في خططها في عملية التحول السياسي. ونقل قول رئيس الحزب السلفي "يونس مخيون" أحد مؤيدي الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي"، قوله:" إننا ندعو الشعب المصري للتصويت بنعم لتجنب البلاد المزيد من الفوضى ولحماية بلدنا الحبيب مصر وشعبها العظيم". وأوضح الموقع أن لجنة الدستور التي يهيمن عليها العلمانيون أصدرت المسودة النهائية للدستور الجديد في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما يؤكد "مخيون" أن الدستور الجديد يرسخ الحريات المدنية، في حين يقول النقاد إنه يمكن الجيش على حساب المدنيين المنتخبين. ويقول"زياد عقل" في مقابلة مع "بلومبرج" عبر الهاتف، وباحث بارز في مركز الأهرام للدراسات الاستيراتيجية والسياسية في القاهرة:" أهمية وجود حزب النور ليس لزيادة عدد الأشخاص، ولكنه كجماعة إسلامية ومع دعمه لمسودة الدستور الجديد يوجه ضربة رمزية لجماعة الإخوان المسلمين". وذكر الموقع الأمريكي أن ائتلاف دعم الشرعية الذي يضم جماعة الإخوان وحلفائها، وصف الدستور بأنه وثيقة سوداء وباطلة، ويرفض الاعتراف بخارطة الطريق التي تعتمدها الحكومة المؤقتة في الفترة الانتقالية.