قال سعد الدين إبراهيم، مدير مركز بن خلدون: "الأقباط تقوقعوا داخل الكنيسة لفترة كبيرة، ولم يخرجهم إلا ثورتي 25 يناير و30 يونيو"، مؤكداً أن ذلك يعتبر إنجازا تاريخيا في حد ذاته. وأضاف "إبراهيم" خلال مؤتمر الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، الذى عقد اليوم، الثلاثاء، فى أحد الفنادق بالقاهرة، بعنوان "الأقباط والمرأة بين التمثيل الهزلى والتمثيل النسبى"، أن كسر فكرة الفرعون الإلهي التي دامت في عقل المصريين لمدة 6000 سنة، يُعتبر أكبر إنجاز تاريخي لمصر. وتابع: المشكلة ليست في تعداد الأقباط، فأقليتهم ليست عيباً، لكن الخطأ هو عدم إعطائهم حقوقهم، متسائلاً:ما المانع في تعيين رئيساً للجمهورية أو نائباً للرئيس مسيحي؟