أدانت دار الإفتاء المصرية ما شهدته مظاهرات 30 يونيو واليوم من بعض أعمال القتل والعنف واقتحام وحرق المنشآت، فيما يتنافى مع سلمية المظاهرات، مؤكدة أن كل قطرة دم تسيل من أي مصري، تمثل خسارة فادحة للوطن. وقالت دار الإفتاء فى بيان لها اليوم، إن ما حدث من أعمال عنف أمس واليوم، لا ترضي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وليست من أخلاق الإسلام وتشوه الصورة الحضارية لمصر والمصريين. كما طالبت دار الإفتاء المصرية كافة المتظاهرين السلميين والقوى والتيارات السياسية المختلفة بالتوحد ونبذ الشقاق، والتأكيد مرة أخرى على نبذ العنف والتخريب، وإعلاء مصلحة الوطن، وضرورة فتح تحقيق فوري في جرائم الاعتداء علي الأنفس والمنشآت، وسرعة تقديم مرتكبيها إلي العدالة.