قال وزير النقل والشئون البحرية والاتصالات، بينالي يلديريم، اليوم، إن إدارة "تويتر" و "فيس بوك" رفضتا طلب الحكومة التركية للتعاون في متابعة ورصد المشاركات والصور المنشورة خلال احتجاجات جيزي بارك. وأشار موقع "جود مورنينج تركيا" الإخباري إلى أنه خلال الاحتجاجات المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، كان هناك العشرات من القصص والصور المنشورة من قبل النشطاء على مواقع وسائل الإعلام الاجتماعية، وخصوصا على تويتر، وردا على ذلك، بدأ محافظ اسطنبول، حسين عوني موتلو، والعديد من وزراء تركيا استخدم تويتر بنشاط خلال الاحتجاجات. وأفاد الموقع أن الحكومة التركية كانت قد أعلنت مؤخرا أنها تخطط لسن قانون لتنظيم وسائل الإعلام الاجتماعية، ومن جانبه، أوضح وزير الداخلية، معمر جولر، أن القانون المقترح لن يفرض أي قيود على وسائل الإعلام الاجتماعية، ولكنه يهدف إلى وقف ما أسماه " بالإرهاب" الإلكتروني ومقاضاة الأفراد الذين ينشرون منشورات كاذبة واستفزازية عبر الإنترنت.