واصلت حركة شباب العدل والمساواة حملات التوعية السياسية بعدد من الجامعات الحكومية والخاصة. وقال عادل صديق مسؤل اللجنة التثقيفية بالحركة "حرصا على الامن القومى للبلاد واستقرارها ستواصل الحركة حملات التوعية السياسية اليوم فى جامعات "حلوان، والازهر، والجامعة الالمانية" ضد الفساد القضائى والاعلامى ومجموعات حركة 6 ابريل ومحمد البرادعى وحمدين صباحى، مع عرض بعض احداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية الاولى والثانية وقصر الاتحادية التى قام بها هؤلاء باسم المعارضة بينما يلقون جرائمهم على شماعة الفلول ومسميات مجموعات بلطجة اطلقوا عليها بلاك بلوك والاولتراس. وأكد صر الدين عبد الحميد العضو المؤسس أن حملة التوعية ستناقش محاولات اختراق الاحزاب والقوى الوطنية الحقيقية وتشويه القيادات السياسية الشريفة واختراق التيار الاسلامى وزرع الفتن والخلافات بين قياداته لاسقاط النظام لصالح من يطلقون على أنفسهم زورا أسم المعارضة التى تمثلها حركة شباب العدل والمساواة اولى حركات المعارضة الشبابية فى مصر. وأوضح أن الحملة ستناقش محاولات تشويه وزارة الداخلية ووزير الاعلام وكيفية احداث انشقاق وخلافات بين الاخوان وحزب النور واستخدام حزب النور لذيادة تشويه مؤسسة الرئاسة وعمل فتن بين مصر والامارات وقطر والسودان وليبيا وفلسطين وامريكا بقصد اسقاط النظام الجديد، وكذلك سيتم مناقشة حل مجلس الشعب ومحاولة حل مجلس الشورى وضم اعضاء لتاسيسية الدستور لم نتخيل انهم سيكونوا اعضاء بها لولا الضغوط الرهيبة على التيار الوطنى بالتأسيسية -على حد وصفه - . واضاف عبد الحميد : وستناقش الحملة ارتباط كل القوى والقيادات السياسية الموجودة حاليا بمصالحها الخاصة ما ادى الى تناحر سياسى أثر على الوضع العام للبلاد ، فضلا عن تقلب اراء ومواقف السياسيين من سئ لجيد ومن جيد لسئ حسب، ما تتطلب مصالحهم الخاصة وليس مصلحة البلد ، وكيف أن الاعلام يدار حسب الانتماءات والمصالح الخاصة بالعاملين والمسؤلين عنه منذ بداية الثورة، وستحذر الحملة كذلك من اسماء معينة لاعلاميين وسياسيين ومجموعة مستشارى الرئيس التى فرضت نفسها فرضا حتى استقال بعضهم من انفسهم.