أغلقت مؤشرات البورصة اليوم الخميس على مكاسب محدودة وسط عمليات شراء من مستثمرين مصريين وعرب قابلها عمليات بيع من الأجانب بنهاية تداولات الإسبوع، فيما تراجعت أحجام التداول على نحو ملحوظ على خلفية الترقب لنتائج زيارة الرئيس محمد مرسي إلى روسيا واستئناف المفاوضات مع صندوق النقد في واشطن، فضلا عما ستسفر عنه تظاهرات الغد التى دعت إليها بعض القوى السياسية. وحقق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة مكاسب نسبية بلغت مليار جنيه ليصل إلى 360.9 مليار جنيه، فيما سجلت أحجام التداول معدلات منخفضة بلغت 277.6 مليون جنيه فقط. وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" تعاملات آخر جلسات الإسبوع على إرتفاع نسبته 0.18 في المائة ليصل إلى 5268.43 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 0.45 في المائة ليصل إلى 450.24 نقطة. وحقق مؤشر"إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا إرتفاعا نسبته 0.34 في المائة ليغلق عند مستوى 751.81 نقطة. وقال وسطاء بالبورصة إن الترقب كان سيد الموقف خلال تعاملات البورصة اليوم إنتظارا لما ستسفر عنه زيارة الرئيس محمد مرسي لروسيا ونتائجها الاقتصادية فضلا عن نتائج استئناف المفاوضات مع صندوق النقد في واشطن بشأن قرض ال 4.8 مليار دولار. وقال محمود البنا محلل أسواق المال، إن تعاملات اليوم كانت تميل نحو الشراء من جانب المستثمرين لكن الحذر والترقب إنعكس على السوق على خلفية اعلان بعض القوى السياسية عن تنظيم تظاهرات غدا الجمعة، ما جعل المستثمرين يرجئون قراراتهم الشرائية حتى مطلع الإسبوع المقبل حتى تتضخ الرؤية الاقتصادية والسياسية. أ ش أ أخبار مصر - اقتصاد - البديل