قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن ظهور الرئيس محمد مرسي مع وزير الدفاع الجنرال عبد الفتاح السيسي أمس الجمعة، يبدو أنه يهدف إلى تبديد التكهنات الخاصة بوجود توترات بين النخبة العسكرية والرئيس مرسي، الذي هو أول رئيس منتخب لمصر من خارج المؤسسة العسكرية. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذا الظهور المشترك جاء خلال نفى الجنرال السيسي للتقارير التي نشرت في وسائل الإعلام مؤخرا والتي قيل إنها منسوبة لتقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن تورط الجيش في اعتقال وتعذيب وقتل المحتجين المدنيين خلال ال 18 يوما لثورة 25 يناير. وذكرت الصحيفة أن الجنرال السيسي حذر ضد الافتراءات على المؤسسة العسكرية المصرية، كما أعلن مرسي الترقيات الاسمية لقائد الجيش وغيره من القادة العسكريين. أخبار مصر - البديل