قالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" إن حادثة قيام الأهالي بمحافظة الغربية بقتل لصين والتمثيل بجثتيهما هي رمز للفوضى، وتجسد الأبعاد المخيفة لحالة الانهيار الأمني التي تجتاح مصر. وذكرت الوكالة الأمريكية أن أهالي قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية نفذوا حكم الإعدام خارج نطاق القانون على رجلين أثناء محاولتهما سرقة "توك توك "، كما ترددت أقاويل بين أهالي القرية وشهود عيان تفيد بمحاولتهما خطف إحدى الفتيات من أبناء القرية. ولفتت الوكالة إلى أن عملية القتل هذه تأتي بعد أسبوع واحد من قيام مكتب النائب العام بتشجيع المواطنين لاعتقال المدنيين منتهكي القانون وتسليمهم للشرطة. وتحدثت الوكالة كيف تم جر الرجلين في الشارع ثم قام أهالى القرية بتجريدهم من ملابسهم وتعليقهم على عمود بوسط القرية بعد ضربهم بالأسلحة البيضاء والآلات الحادة حتى لفظا أنفاسهما وسط حشود من الجماهير تشاهد وتلتقط الصور بكاميرات الهاتف المحمول.