شن الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية هجوما حادا على مرشحين منافسين وصفهم (بمبارك بشرطة) وقال أن هناك مرشحون شرعوا فى عمليات واسعة لشراء الأصوات بفعل مليارات تمت سرقتها من دم الشعب المصرى. وأضاف ابوالفتوح خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقدة بمدينة ابو حمص بمحافظة البحيرة أمس الأربعاء أن برنامجه الانتخابى يراهن على مصر القوية التي يصنعها أبنائها، مؤكدا امتلاكنا مقومات تجعل من مصر واحدة من أفضل 20 دولة خلال عشر سنوات. وأكد المرشح الرئاسي أنه ليس ضد الرأسمالية والكسب المشروع شريطة أن يراعى العدالة الاجتماعية، وايضا لابد أن تلعب الدولة دورا فى دعم التعليم والصحة الذى يركز عليهما فى برنامجه. وقال “الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوة لم تحدث من قبل، فقد كان الأمريكان والصهاينة يقررون رئيس الدولة من قبل، لكن ذلك لن يحدث مرة أخرى، فقد دفع المصريون ثمن حريتهم من دم افضل شباب الوطن، ورئيس الدولة المقبل لا يجب أن يأخذ أوامره من جمعية او من حزب ويفضل أن يكون مستقلا فى تلك المرحلة الى أن نتعلم كيف تدير الأحزاب الدول”. وأشار القيادي الإخواني السابق الي أن رئيس الدولة هو موظف عام بدرجة رئيس ووعد بأن تنتهى كل مظاهر التقديس والتأليه، وانه مجرد خادم للشعب وليس اكثر من ذلك. وحول دور المجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية قال أن المجلس أدراها بقدر كبير من الارتباك وشهدت كثير من الأخطاء واكد على رفضه إعداد الدستور فى ظل وجود المجلس العسكرى ووجود أى تدخل منه فى صياغة الدستور. وحول النظام الأنسب فى مصر قال المرشح الرئاسى أن النظام المختلط هو الأنسب لمصر، لأن مصر لا توجد بها أحزاب قوية حتى تكون مؤهلة للنظام البرلمانى، مشيرا الي أن الرئيس المقبل سوف ينتخب وفقا للنظام الرئاسى طبقا للإعلان الدستورى الحالى وأنه فى حال إقرار النظام البرلمانى بالدستور الجديد فمن الممكن أن يستقيل رئيس الجمهورية. أما عن تطبيق الشريعة الاسلامية، قال المرشح الرئاسي “أن محاربة الفقر جزء من تطبيق الشريعة والعدالة الاجتماعية ايضا، منتقدا من أعتبرهم (كرهوا الناس فى تطبيق الشريعة )، نظرا للتشدد والغلظة فى خطابهم، مؤكدا أن الشعب المصرى ليس فى حاجة لمن يعلمه دينه، لأنه أحد أكثر شعوب الأرض تدينا بمسلميه وأقباطه.