* الثورة قامت بسبب التزوير.. ونحن أمام بوادر تزوير كبيرة جداً.. وأطالب اللجنة العليا بنشر المستندات التى يدعون أنها ستفضحني * ليس معنى أن قرارات اللجنة العليا محصنة بالمادة 28 أن “يعربدوا”.. وهناك توزيع للأدوار في لعبة كبيرة تدار بحبكة كتب – هاجر الجيار وحسام المغربي: هاجم حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد لرئاسة الجمهورية المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات وأثنين من أعضائها وقال أن هناك مشاكل وتجارب سابقة معهم في انتخابات النقابات ومجلس الشعب السابقة حدث بها انفلات قانوني وتزوير فاضح ورأينا ما فعله قضاة في انتخابات برلمانية سابقة زورت ضده . وأضاف المرشح فى تصريحات له على قناة الحكمة الفضائية ‘‘وأنا كرجل قانون أؤكد ان هذا تجاوز خطير ولو ان شخص أتي بشهادة رسمية من جهة معينة لا يمكن لأي جهة أخري غير التي أصدرتها أن تهدرها، أي لا يمكن للجنة العليا للانتخابات أن تنظر في شأن قضائي حكم فيه القضاء الذي هو شأن الاختصاص، مشيرا الي أن مهمة اللجنة فقط فحص الأوراق التي تصل اليها ومدي مطابقتها للشروط وهو عمل إداري وليس قانوني”. وقال أبو إسماعيل أن هناك توزيعاً للأدوار في لعبة كبيرة تدار بحبكة بترشيح أحد الرموز ثم رفضه حتي يأتي في إطار شطب الكثيرين وهذا غير مقبول علي الإطلاق لأنهم بهذا يحصروا المنافسة علي رموز النظام السابق ليكونوا في مواجهه مع الشعب . وأضاف أن الثورة قامت في الأساس بسبب التزوير الفاضح للانتخابات البرلمانية، ونحن الأن أمام بوادر تزوير كبير جداً ومصادمة مباشرة لثوابت قانونية واضحة ومحددة لأن ما لديهم ان كان ما رأيته بعيني فهي اوراق لا قيمة لها ورفضتها المحكمة رفضا باتا وليس لها أي قيمة قانونية وقالت عنها المحكمة انها لا تنهض ولا تصلح كمستند رسمي، وأضاف قائلا ً‘‘للأسف اللجنة التي يعمل بها قضاة تقول عنها أنها أوراق وتسميها مستندات وهذه مصيبة كبري لأنها بدون أختام وغير موقعة وطلبت منهم نشرها وإعلانها حتي يفضحوني لكن لم يتم، وأنا الآن أطالبهم أن ينشروا تلك الأوراق ويفضحوني للمرة الثانية ''. وقال أبو إسماعيل أن المجلس العسكري الأن علي المحك لأننا لدينا حكم قانوني، واللجنة العليا للانتخابات تقول “اتفلقوا” ونحن نقول لها اذا اخترقتي القانون لا يمكن أن أبدا أن نقبل ذلك علي الإطلاق، وأضاف ‘‘بل سأتظلم وسألتزم بالقانون حتي السهم الأخير حتي لا أخرج من المنظومة القانونية للدولة''. وكشف ابو اسماعيل عن وجود معلومات خطيرة لدية حول قضايا رشوة وفساد وتزوير انتخابات برلمانية ونقابات مهنية وأنه سوف يعلنها لأنه سيكون في مواجهة مع الفلول الطامعين في إعادة إنتاج نظام مبارك، وهذا لن يحدث أبداً، ولا سبيل امام اللجنة الرئاسية الا الالتزام بالمنظومة القانونية والدستورية التي يرفضون حتي الأن الالتزام او ليفعل الله مايريد، فإما الشعب وإما مبارك مرة أخري. وفتح ابو اسماعيل النار علي سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة قائلا ‘‘لدي كلام وعليه شهود عن قيامة بالتخطيط لأمور بعينها ''مشيراً الي انه ليس جزء من لعبة تدار بين هيئات ومؤسسات توزع الأدوار بينها وللأسف حتي الأن لم يصدق المجلس العسكري علي قانون الانتخابات الرئاسية وقانون العزل السياسي . وأضاف المرشح الرئاسي السابق ” اللي علي رأسه بطحة يحسس عليها “وانا ليس لدي مشكلة ابدا بل اعرف موضع قدمي جيدا ولا يمكن لأحد أن يثبت عكس ذلك، لان كل ذلك ورق في مهب الرياح ما لم يلتزموا بالقانون رسمياً ولو انني لدي أي شكوك لما ذهبت الي القضاء وإنما أردت التعامل باخلاق الفروسية وان اتقدم ولا اتراجع ابدا” . وقال ابو اسماعيل أنه إذا حدثت عربدة واختراق للمنظومة القانونية فعلى قضاة وأعضاء اللجنة العليا أن يتحملوا المسئولية ولن تمر الأمور لأن قضية الجنسية استقر القضاء علي انها واقعة بين طرفين والقانون قال كلمته فيها وحققها، وأضاف أنه ليس معني ان قراراتهم محصنة بالمادة 28 انهم يعربدون وكأنهم يقولون لنا ” بلوا هذه الأحكام والمستندات القانونية والشهادات الرسمية المصرية واشربوا ميتها” ونحن نقول لهم “ميتها” هذه ستغرقون فيها ان شاء الله لانهم بهذا سيكونون في مواجهه مع الشعب لانهم يلعبون بالنار . لينك الفيديو