واصلت بعض الصحف الأمريكية اتهام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدعم الإخوان، وقالت صحيفة 'جارديان إكسبرس' الأمريكية إن ولاء 'أوباما' للإخوان بوجه عام أصبح واضحاً جداً ومقلقاً للغاية، والمثير للمخاوف أيضاً أن يضع الرئيس الأمريكي هذا الولاء قبل مصالح الشعب الأمريكي. وأضافت أن ما يكشف الغموض هو إدراكنا أن 'أوباما' له روابط عائلية مباشرة بجماعة الإخوان، فأخوه غير الشقيق 'مالك' عضو في جماعة الإخوان، بشكل غير مباشر. وأوضحت الصحيفة أن الإخوان منظمة إرهابية وهذه ليست مسألة رأي، بل حقيقة واضحة وصلبة، فالجماعة كانت السبب في ميلاد عدد من الجماعات الإرهابية ومنها تنظيم 'القاعدة' وحركة حماس، التي تأسست باعتبارها فرعاً للإخوان، مؤكدة أنه حتي في الأزمة المصرية الحالية لم تتخل الجماعة عن طريقتها الإرهابية فنفذت هجمات إبادة جماعية علي المسيحيين وخطف وإعدام أفراد من قوات الأمن المصرية، كما أعربت علناً عن دعمها لتنظيم القاعدة في سوريا. وأردفت الصحيفة أن 'مالك' شقيق 'أوباما' هو الأمين التنفيذي لمنظمة الدعوة الإسلامية التي تأسست من قبل حسن الترابي، الزعيم في الحزب السياسي السوداني 'الجبهة الإسلامية القومية' الذي يُعتبر فرعاً لجماعة الإخوان بالسودان، إضافة إلي العلاقة المريبة ل 'مالك' بالرئيس السوداني الحالي عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية. وقالت الصحيفة إنه من الصحيح أن أوباما لا يمكن أن يكون مسئولاً عن تصرفات شقيقه، لكن لا يمكن إنكار علاقة الأخوين المقربين، فقد زار 'مالك' 'أوباما' في البيت الأبيض وتم تصويرهما معاً مرات عديدة، إضافة إلي أن كلاً منهما قد شهد علي عقد قران الآخر.