قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن ما يتعرض له الاستقرار الإقليمى اليوم من اهتزاز لم يكن وليد اللحظة بل هو نتيجة مباشرة لسيادة مناخ من الإحباط والاحتقان تولد عبر سنوات من التراجع المنتظم لكل جهد لإحلال اسلسلام فى المنطقة. حيث أضاف شكرى، خلال كلمته عبر الفيديوكونفرانس، بجلسة مجلس الأمن بشأن التطورات فى فلسطين، اليوم الأحد، أن الأراضى الفلسطينية عانت خلال الأشهر الماضية تدهورا كبيرا على جميع المستويات وشهدت الضفة الغربيةوالقدسالشرقية تزايد فى الاستيطان وتهجير للفلسطينيين وهدم للمبانى ومصادرة الأراضى، بل انتهكت إسرائيل حرمة شهر رمضان فشاهدنا تحول ساحات المسجد الأقصى لساحة حرب لا تليق بأماكن العبادة والأديان السماوية. وأوضح أن مصر تستشعر حجم المسؤولية على عاتقها، ولذلك سعت منذ اللحظة الأولى عبر اتصلات مكثفة لوقف فورى لإطلاق النار لإنقاذ أرواح الأبرياء ودعم السلام والاستقرار، مؤكدًا أن مصر لا ترى سلام فى المنطقة إلا بنيل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة واستقلال دولته وعاصمتها القدسالشرقية، وأن مصر لن تدخر جهدا لحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه.