شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم /الخميس/ توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات ومعهد شنغهاي للأنظمة الميكروإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمقر معهد بحوث الإلكترونيات. ويهدف البروتوكول إلي التوأمة ونقل التكنولوجيا بين حاضنة "طريق" التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات ونظيرتها "innospring" التابعة لمعهد شنغهاي. وثمن وزير التعليم العالي هذا التعاون المثمر بين الجانب المصري والصيني الذي يعتبر شريكا استراتيجيا لمصر في العديد من المجالات وبالأخص صناعة الإلكترونيات، مؤكدا إلي اهتمام مصر بتطوير هذا المجال الحيوي وتعظيم مشاركته في الاقتصاد المصري. وقال عبد الغفار إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لها خطة طموحة للتعاون مع مختلف دول العالم لنقل تكنولوجيا صناعة الإلكترونيات وتوطينها في مصر، مشيدا بجهد معهد بحوث الإلكترونيات في تنفيذ هذا الاتفاق وما يتيحه من فرص لشباب الباحثين للاستفادة منه. وأوضح أن البروتوكول يهدف لتعزيز وتطوير ومساعدة كل من برامج الحاضنتين في أبحاث صناعة الإلكترونيات، وتحديدا مشاريع حاضنة "SIMIC-Innospring" المتخصصة في أنظمة المستشعرات اللاسلكية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، و حاضنة "ERI-TARIEIC" أو "طريق" المتخصصة في صناعة الإلكترونيات في مجال دعم الابتكار في برامج الحاضنات ومسرعات الأعمال. وأضاف أن البروتوكول يتضمن كذلك التعاون في مجال البحث والتطوير التكنولوجي وأنشطة التسويق ونقل التكنولوجيا وتسويق براءات الاختراع والترويج لها إلي جانب التعاون في نقل التكنولوجيا في الهندسة الصناعية لتحويل نماذج الأبحاث الأولية إلي نماذج صناعية قابلة للإطلاق في الأسواق. ولفت إلي أن البروتوكول يتيح تبادل الزيارات بين الباحثين المتخصصين والقائمين علي برامج الحاضنتين من أجل رؤية استراتيجية مشتركة ذات تأثير اقتصادي وتشغيل حسب الخبرات المتاحة. قام بتوقيع البروتوكول الدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور رين جايا المدير العام لحاضنة "إنوسبرنج" الصينية، و شهد التوقيع عبر الفيديو كونفرانس من السفارة الصينية بالقاهرة لياو ليتشيانج السفير الصيني بمصر، ومن السفارة المصرية بالصين السفير أحمد عبد العزيز القنصل العام للسفارة المصرية بشنغهاي. وعلي جانب آخر، تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المقر المؤقت لمدينة العلوم والتكنولوجيا لأبحاث وصناعة الإلكترونيات التابعة لمعهد بحوث الإلكترونيات، والذي يضم مركز تحديث الصناعة وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال العاملين بقطاعي الصناعات الإلكترونية والرقمية، واطلع علي نماذج للشركات الناشئة المتخرجة من حاضنة "طريق". وتم، خلال فعاليات الزيارة، توقيع بروتوكول تعاون هو الأول من نوعه بين مدينة العلوم والتكنولوجيا التابعة للمعهد، وشركة "MSA"للمشروعات التجارية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة ويمثلها في مصر شركة الشرق الأوسط للأنظمة الأمنية وتكنولوجيا المعلومات، وذلك للتعاون في أبحاث وصناعة الإلكترونيات، وهي أول شركة استثمارية بالمدينة. ويهدف البروتوكول إلي دعم الاقتصاد وزيادة فرص الاستثمار في مخرجات البحث العلمي وريادة الأعمال والتدريب خاصة في مجال التحول الرقمي وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز المساهمة في التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة من خلال سياسات وبرامج التنمية الصناعية.