كشفت وثائق سرية عن تورط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التستر علي داعمي الإرهاب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث أشارت إلي أن الناشطً السياسي عثمان نوري كباكتبي، كان علي صلة بمنظمة الشباب المسلم والتي تعتبر بمثابة مفرخة للجماعات الجهادية المسلحة مثل القاعدة. وبحسب موقع "تركيا الآن" فإن الأجهزة الاستخباراتية بدأت في مراقبة حسابات "جي ميل وهوت ميل" الخاصة بكباكتبي في 29 أغسطس 2011، وتم إدراجه كمشتبه فيه بالتواصل مع جماعة الشباب المسلم الإرهابية. وذكر الموقع أن "كباكتبي" قد أفلت من الذراع الطويلة لنظام العدالة الجنائية وإنفاذ القانون بفضل الغطاء السياسي الذي يوفره حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان وبحسب تقرير الأجهزة الاستخباراتية، ظهرت جماعة الشباب المسلم الإرهابية لأول مرة في 1985، 1986 بين طلاب الجامعات الذين كانوا يحتجون علي حظر الحكومة لارتداء الحجاب، وتم تأسيسها من قبل شخصية متطرفة تدعي طاهر جول، الذي درس في جامعة إسطنبول التقنية بين عامي 1985 و1992، وكان الهدف هو إقامة دولة الشريعة الدينية وتفكيك الهيكل العلماني والديمقراطي في البلاد. يُشار إلي أن "كباكتبي" كان لديه خبرة كبيرة كرئيس للفروع الشبابية في حزب السعادة الدينية، الذي أسسه الراحل نجم الدين أربكان، الأب المؤسس للإسلام السياسي في تركيا.