قررعدد من أعضاء حركة الصحفيين الآحرار بالإسماعيلية اليوم بدء حملة توقيعات في المدن والمراكز والقري للمطالبه بإقالة اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية والعميد هشام الشافعي من ادارة البحث احتجاجًا على تعامل عدد من القيادات الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية مع مراسلى الصحف والمواقع الإلكترونية برفضها منحهم أى معلومات خاصة بوقائع أثارت الرأى العام بالمحافظة والتعامل غير اللائق معهم.وذكرت الحركة أن كلاً من هشام إسماعيل مراسل صوت الأمة، ومحمد جمعة مراسل الوفد قد تعرضوا لإهانات من جانب العميد هشام الشافعي من ادارة البحث وعدد من القيادات الأمنية ورفض منحهم أى معلومات، حيث رفض مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية منح 'جمعة وإسماعيل' أى معلومات تتعلق بواقعة ضبط شحنة من المخدرات قام أهالى مدينة المستقبل بضبطها بينما تعامل مأمور مركز شرطة أبو صوير أحمد سالم بشكل غير لائق مع محمود الكيلانى مدير مكتب جريدة الدستور بالإسماعيلية في واقعة انفجار عبوة ناسفة وعن الإصابات بالمركز.وطالبت الحركة من وزير الداخلية وخاصة اللواء محمد ابراهيم بالتحقيق الفوري فى الواقعتين مؤكدة أن الواقعتين تمثلان انتهاكا صريحاً لحرية لمعلومات وفتح لباب الاجتهادات الصحفية، وعلي جانب أخر أدانا مركز المرصد للإعلام والقانون في بيان عاجل وزارة الداخلية وقال عبر البيان أنه عقب ثورة يناير فى تغيير رسالتها الإعلامية للأفضل ،إلا أنه وللأسف حتى الأن ، لم يستجب بعض قياداتها لهذا التغيير الإيجابى مما يؤدى إلى حالة من الكراهية مابين وزارة الداخلية ، ووسائل الإعلام المنوط بها كشف الحقائق والقيام بدور الوسيط مابين المسئول والمواطن .أكد أن المركز متضامن مع الوقفة الاحتجاجية التى دعى إليها الزملاء الإعلاميين بالإسماعيلية ، الأسبوع القادم للتنديد بتلك الممارسات والمطالبة بإقالة اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية والعميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث والتحقيق معهم علي الفور.