وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء الحديقة المركزية في مدينة العريش (صور)    شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء    سنابل الذهب الأصفر.. فرحة حصاد محصول القمح بحقول بورسعيد - صور    فى الذكرى ال42 لتحرير سيناء: 522 مشروعاً لخدمة أهالى سيناء ومدن القناة بتكلفة 46.7 مليار جنيه    مشاكلها لا تتوقف.. الإبلاغ عن تعطل شاحنة تسلا سايبر تراك بعد غسلها    التوقيت الصيفي .. اعرف مواعيد غلق المحلات بعد تغيير الساعات    المفوضية الأوروبية تطالب بتحقيق مستقل عقب الكشف عن مقابر جماعية في مستشفى ناصر    وسائل إعلام: إيران تقلص تواجدها في سوريا عقب الهجوم الإسرائيلي    "المدة انتهت".. هل تم إيقاف قيد الزمالك بسبب بوطيب؟    "متشربش مخدرات هنا".. صاحب البيت قتل المستأجر في القليوبية    نقل الفنانة نوال الكويتية للمستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    قد تكون قاتلة- نصائح للوقاية من ضربة الشمس في الموجة الحارة    الثانية في أقل من عام.. وزير الخارجية الأمريكي يصل الصين    12 توجيها من «التعليم» عن امتحانات صفوف النقل «الترم الثاني».. ممنوع الهاتف    محافظ المنيا: متابعة أعمال رصف ورفع كفاءة عدد من الشوارع والطرق ب3 مراكز    فيلم «عالماشي» يحقق 38.3 مليون جنيه منذ بداية العرض    "تحليله مثل الأوروبيين".. أحمد حسام ميدو يشيد بأيمن يونس    عاجل.. قرار جديد من برشلونة بشأن كرة يامين يامال الجدلية    عمرو الحلواني: مانويل جوزيه أكثر مدرب مؤثر في حياتي    اسكواش - فرج: اسألوا كريم درويش عن سر التأهل ل 10 نهائيات.. ومواجهة الشوربجي كابوس    للقضاء على كثافة الفصول.. طلب برلماني بزيادة مخصصات "الأبنية التعليمية" في الموازنة الجديدة    إبادة جماعية.. جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بغزة    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    بائع أسماك يقتل زميله في الإسكندرية.. والمحكمة تعاقبه بالسجن 10 سنوات    كشف غموض العثور على جثة شخص بالقليوبية    « إيرماس » تنفذ خطة لتطوير ورشة صيانة الجرارات بتكلفة 300 مليون جنيه    نقابة الأسنان تجري انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب الجمعة المقبل    رحلة "عم خالد" من المنوفية إلى سانت كاترين على الدراجة البخارية    عند الطقس الحار.. اعرف ما يقال من الذكر والدعاء في شدة الحرّ    7 أيام خلال 12 يومًا.. تفاصيل أطول إجازة للعاملين بالقطاع العام والخاص    "التجديد بشرطين".. مهيب عبد الهادي يكشف مصير علي معلول مع الأهلي    بالصور- وصول 14 فلسطينيًا من مصابي غزة لمستشفيات المنيا الجامعي لتلقي العلاج    بدء اليوم الثاني من مؤتمر وزارة العدل عن الذكاء الاصطناعى    «شباب النواب»: تحرير سيناء يعكس عظمة الجيش.. واهتمام السيسي بها غير مسبوق    مدبولي: دعم الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية    انتفاضة في الجامعات الأمريكية ضد حرب غزة.. والخيام تملأ الساحات    نصيحة مهمة لتخطي الأزمات المالية.. توقعات برج الجوزاء في الأسبوع الأخير من أبريل    بالسعودية.. هشام ماجد يتفوق على علي ربيع في الموسم السينمائي    لتأكيد الصدارة.. بيراميدز يواجه البنك الأهلي اليوم في الدوري المصري    أليجري يوجه رسالة قوية إلى لاعبي يوفنتوس بعد الهزيمة أمام لاتسيو    الزفاف يتحول إلى جنازة.. اللحظات الأخيرة في حياة صديقة عروس كفر الشيخ    الداخلية تواصل جهود مكافحة جرائم الاتجار في المواد المخدرة    حظر سفر وعقوبات.. كيف تعاملت دول العالم مع إرهاب المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية؟    «جازبروم» الروسية ترسل أول شحنة غاز المسال إلى آسيا خلال 2024 حول إفريقيا    النقل: تقدم العمل بالمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    بالتزامن مع حملة المقاطعة «خليه يعفن».. تعرف على أسعار السمك في الأسواق 24 أبريل 2024    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى ندوة تحت عنوان " ماذا يدور من حولنا"... جامعة حلوان تستضيف المفكر السياسى الدكتور"مصطفى الفقى" بحضور"نجم وبكري"وأساتذة الجامعة

فى إطار الموسم الثقافى لجامعة حلوان ، وتحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، أقيمت ندوة صباح الخميس تحت عنوان" ماذا يدور حولنا" بمجمع الفنون والثقافة بالجامعة ، بإستضافة المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى رئيس مكتبة الإسكندرية .
هذا وقد تواجد ، الدكتور محمد عبد الحميد النشار ، وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان ، والدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم الأسبق، والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس جامعة حلوان ،والدكتورة مني فؤاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحرث،والنائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ،هذا إضافة إلى كوكبة من عمد وأساتذة الجامعة ، الدكتور ممدوح مهدى عميد كلية الطب، والدكتور خالد القاضى عميد كلية الإقتصاد المنزلى ومستشار رئيس الجامعة، والدكتوره سهير عبد السلام ، عضو مجلس الشيوخ، والدكتوره فاطمه الرزاز ، عميد كلية الحقوق، والدكتور إيهاب حمزه ، عميد كلية التربية، علاوة على كلا من ، الدكتور أحمد الجارحي عميد كلية الهندسة، والدكتور رضوان عبد الحميد ، مدير إدارة المشروعات، والدكتوره صفاء صلاح ، عميد كلية التمريض ، والدكتوره ميسون قطب، عميد كلية الفنون التطبيقية ، والدكتور عماد العزباوى، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور أكرم جلال عميد كلية التربية الموسيقية، والدكتوره مرفت سالم، مستشار رئيس الجامعة لشئون الأنشطة الطلابية، والدكتوره مها حسنى، عميد كلية الآداب، والدكتور سامح سرور، عميد كلية الصيدلة، والدكتور زغلول حسانين، عميد الخدمة الإجتماعية، والدكتور صبرى علام، عميد التعليم الصناعى، والدكتور عماد أبو الدهب، عميد كلية العلوم، والدكتور محمد ربيع عميد كلية الهندسية المعمارية ، إضافة إلى مجموعة من طلاب وطالبات الكليات المختلفة بالجامعة.
والجدير بالذكر بأن المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، قد تقلد العديد من المناصب أهمها على سبيل الذكر لا الحصر، سفيرا لمصر بكلا من بريطانيا والهند وسلوفينيا، وهو كان أحد أعضاء مجلس الشعب ، آنذاك بمحافظة دمنهور، وإرتقى ليكون مسئولا عن العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ،آنذاك، كما يتميز بالمستوى الأكاديمي وأستاذا للعلوم السياسية، وأستاذ بالجامعة الأمريكية لفترة 15عاما، وأيضا ببريطانيا، ومؤخرا مديرا لمكتبة الأسكندرية ، وهو عضوا فى المجلس القومى لحقوق الإنسان، وعضوا، وله من المؤلفات الكثير والكثير ، ومنها كتاب " الرؤيا الثقافية" و " التجديد الفكر القومى" كما له العديد من المقالات ، وعمودا خاصا بجريدة المصرى اليوم ، وقد حصل على العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية عام 1994 ، وجائزة الدولة التقديرية والنيل العليا، وهذا على سبيل الذكر وليس الحصر.
هذا وقد بدأت الندوة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب محمد عبد المنصف، ومن ثم جاءت كلمة الدكتور ماجد نجم ، رئيس جامعة حلوان، والذى رحب من خلالها بالدكتور مصطفى الفقى وبأعضاء مجلس الشيوخ ، وأعضاء هيئة التدريس، وبطلبة وطالبات الجامعة من الحضور، موضحا بأنه يفتتح هذه الندوة الهامة بحضور وتشريف المفكر السياسي الدكتور مصطفي الفقى ، ليس المصرى فقط بل الدولى ، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن دوره كان ومازال بارزا ومتميزا منذ أن كان بالجامعة ، واصفا إياه بالمحلل السياسى الرائع ،وكان له دورا بارعا منذ تواجده سفيرا لمصر ببريطانيا والهند وغيرها من الدول، ولم يسعى لمنصب أكثر من أن المناصب كانت تأتى إليه، فهو يكسب حب الجميع له ،وأن الوقت معه يمضى مسرعا ، لما يمتاز به من حضور وفكر سياسى صائب ، فهو شخصية ذات مكانة فى أى مكان وجد به ، فى مؤسسة الرئاسة وقت مبارك رئيس مصر الأسبق، وكونه عضوا لمجلس الشعب مرورا إلى أن أصبح الآن مديرا لمكتبة الأسكندرية، فجامعة حلوان أجمع ترحب به ولحضوره المشرف.
وعقبتها كلمة الدكتور حازم عطية الله ، محافظ الفيوم الأسبق، مرحبا بها الحضور والدكتور مصطفى الفقى ، موضحا بأن الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، مشكورا لإستضافة " الفقى" ، موضحا بأن ليس بإمكان أى جامعة على إستضافته ، من خلال إقناعه وتفهمه من جانب رئيس الجامعة، مشيرا إلى وجود جانب إنسانى خفى وغير معلوم للجميع للدكتور" الفقى" ، علاوة على دوره السياسى والفكرى المبدع، ساردا روايته عندما كان "الفقى" سفيرا لمصر فى "فيينا" بالنمسا ، وقعت حادثة لأحد الشباب المصرى هناك ، وكانت معه زوجته وخمسة أطفال، حيث تم إغتياله عل يد أحد المتطرفين آنذاك، وهنا برز دوره الإنسانى حين تبنى تلك القضية وعمل على توفير معاشا إستثنائيا لأسرته ، رغم ممانعة القانون النمساوي ذلك، حيث إلتقى بالشئون الإجتماعية بالنمسا وعمل جاهدا معهم لإيجاد هذا المعاش وتوفير مسكنا لهم ، مؤكدا بأن هذا العمل الإنسانى حدث منذ 25 عاما من الآن ، وأن أولاد هذا المصرى قد تخرجوا من كلية صيدلة، بفضل الموقف الإنسانى الذى تتذكره الأسرة إلى الآن.
وفى كلمته رحب الدكتور مصطفى الفقى بالحضور من أعضاء مجلس الشيوخ، وكوكبة هيئة التدريس بالجامعة ، واصفا الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بالدينامو، وأنه أخ فاضل وعزيز عليه، موضحا بأنه يضعف تجاه جامعة حلوان، ولا يستطيع أن يرفض إستضافته بها، وذلك لإنبهاره بما تقدمه من خدمات تطبيقية تمتاز بها عن غيرها من باقى الجامعات، وتعد أول كلية فنون تطبيقية موجودة بها ، على مستوى الجامعات، فجامعة حلوان هى أقرب الجامعات المصرية للواقع وما تقدمه من خدمة للمجتمع فى المستقبل ، وذلك من خلال تعدد نوعيات الكليات بها وكذلك لكونها منتشرة بالقاهرة كلها، كما أبدى " الفقى " إنبهاره أيضا بهذا الصرح الفنى والمعماري الرائع ، فى إشارة إلى بناء قاعة مجمع الثقافة والفنون، الذى تقام به الندوة.
وواصل الفقى حديثه عن أن حلوان مدينة وضاحية هادئة جدا فى مصر ، وذلك لما لها من دور فى الحياة الإجتماعية والسياسية، ذاكرا بأن الخازندار الذي اغتالته جماعة الإخوان كان يسكن هذه الضاحية، وهى كانت مصدرا للعلاج لهوائها وطبيعتها النقية والصافية قبل أن تغزوها المصانع والشركات وتحيطها من كل جانب، أيام الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذى أمر بذلك آنذاك فى عهد حكمه ، ولكن حلوان لا تزال ذات قيمة ومكانة.
كما تساءل " الفقى" نفسه أمام الحضور، قائلا لما إختار عنوان الندوة وهو " ماذا يدور من حولنا"، موضحا فى إجابته لكثرة التساؤلات بين الجميع فيما آلت إليه الظروف والمتغيرات العالمية وإنعكاستها ، مشيرا إلى أن مصر لاهى كبيرة ولا صغيرة ، حيث لها إنفرادة خاصة تاريخية ومكانية .
كما بدأ يسرد الفقى بعض المواقف التاريخية والسياسية والتى مرت بها مصر على مر العصور ، مشيرا إلى أن عبد الناصر كان يسعى لإنشاء الهندسة النووية فى القوات المسلحة فى عهده، ولكن تم إجهاضها ، ذاكرا بعض الإغتيالات لعلماء هذا المجال بشكل فج وكان أخرها أول أمس إغتيال عالم إيرانى.
موضحا خلال سرده لتلك العقود التاريخية بأن مصر بدأت حداثتها الحقيقية وبكل معانى الحداثة فى عهد الخديوى محمد على ومن ثم جاءت مدافع الحملة الفرنسية ، على حد تعبيره، إلى صحوة ويقظة المصريين لم تكن موجودة من ذى قبل، وأن محمد على عمل إنفصال مصر عمن حوله ليبنى جيشا قويا ، حيث أوفد البعثات للخارج، فعلى يده إنتقلت مصر من مرحلة إلى مرحله، فبها ثانى خط سكة حديد على مستوى العالم كان فى مصر، فمنذ ذلك تسابقت العقود والأحقاب للنيل من مصر، ولكن بعون الله ظلت مصر ومازالت عمود الخيمة فى المنطقة العربية، فهى صاحبة الحضارة الملهمة والمؤثر فى تاريخ البشرية، فمكتبة الأسكندرية نفسها أيقونات وصور بديعة تاريخية ، وكذلك الكنيسة القبطية هى مصرية الأصل، فرغم أن مصر ليست بلد الرسالة ولا مبعث الوحي ، ولكنها هى مصدر الإسلام السمح والسلام ، كما لا تعرف الشيعة أو السنة وتلك التقسيمات ، فهى بلدة نسيجها واحد لا تحتاج لتقويم صدع أو غير ذلك، فلا أحد يعرف بها المسلم من المسيحى، فشعبها متجانس، وذلك ما يعطى لمصر مكانة عالية وكبيرة فى المنطقة.
وذكر " الفقى" فى كلمته ، بأن مصر إشتقت منها الأسماء والمصاري ، كما أن مصر ذكرت فى القرآن الكريم فى 6 آيات بشكل مباشر ، وبالتوريه حوالى 35 مره، وفى العهدين القديم والجديد ذكرت فى سفر التكوين، فمصر عظيمة ، فهى مهد الحضارات والثقافة والديانات.
كما واصل " الفقى " حديثه عن مصر قائلا أينما تولى وجهك تجد مصر دائما شامخة بتاريخها ومكانتها ومقامها، فأول أمين عام للأمم المتحدة من المنطقة هو بطرس غالى ، فمصر هى الدولة المركزية والمحورية فى المنطقة أجمع، فهى أول أوبرا وثانى خط سكة حديد ، فهناك من يحبون مصر جدا ولا يقتربون منها سياسيا لوجود مزيج غريب جدا، لذلك فكرة العروبة عن مصر لها فكر ثقافى فهى الدولة الوحيدة والتى يقال عنها أمة، فالحملة الفرنسية ومحمد على أفاقوا المنطقة ، وكذلك الأمر للزعيم جمال عبد الناصر فهو من مد يده للفقراء والبسطاء ، أما السادات كان وطنيا حتى النخاع ولكنه كان مختلفا عن عبد الناصر ، فصلابته الوطنية قوية وهو رجل دولة ، ومبارك رجل وطنى أيضا وطيار جسور ولكنه بطيئ الحركة فى قراراته وما عدا ذلك فلا ،على حد تعبيره، ولكن الخائن الوحيد فى تاريخ مصر هو الخديوى محمد توفيق .
وأضاف " الفقى" خلال كلمته بأن الآن الكل يحاول الإنقضاض ، موضحا بأن ما أرادته القيادات الأمريكية هو حكم الإسلاميين لمصر عام 2008 ، ورجب طيب أردوغان سكرتير عام لمنظمة الأخوان المسلمين فى العالم، يريد أن يحكم المنطقة ويأخذ الشرعية من مصر ، على حد تعبيره، فأردوغان كان سياسيا مع مبارك وعينه على مصر ، ولكن أجهضت هذه الفكره بقيادة عبد الفتاح السيسى فى ثورة 30 يونيو ، كما تم إجراء إصلاحات إقتصادية غير مسبوق، وبنية أساسية، وهناك حركة عمرانية غير مسبوقة، ومركز فنون فى العاصمة الإدارية الجديدة ، ويأتى هذا فى ظل محاربة الإرهاب، وتطوير العشوائيات، كما أن السيسى حضر القداس لأول مرة فى تاريخ مصر ، فعلى الرغم من وجود معاناة المواطنين ، ولكن مقابل هذا التطوير والبناء تكون تلك المعاناة هى الثمن، فالسيسى مثل القطار لم يلتفت حوله ولا ينظر للخلف فهو ماض وبقوة لبناء مصر القوية والعصبية على السقوط وشامخة وصلبة أمام أعدائها، فالأخوان عام 2012 سقطوا فى الحكم لسوء إدارتهم للبلاد ، موضحا فى ذات الوقت إلى أن التعليم هو البوابة الوحيدة للتقدم ، فعندما تستفيق الدولة من الداخل من البناء فى صمت وتحمل المعاناة ، لأن هدف الأعداء أن ينال ويستنفذوا قوة الجيش المصري، ولكن السيسى يمتاز بالذكاء والصلابة ، ولم يورط الجيش فى أى حروب للحفاظ عليه ، إلا فى حال الدفاع عن أى دولة عربية شقيقة فى حال الإعتداء عليها من الخارج ، كما أكد "الفقى" بأن هناك أعلام متربص بأمن مصر وإستقرارها وعلى رأس هذا الإعلام قناة الجزيرة القطرية و بى بى سى ،وسي إن إن، والتى لا تتناول فى إعلامها غير مصر.
فهذا هو الوضع الحالى فليس من الأخوان فحسب بل أن هناك متوترين ومعارضين ، على حد تعبيره، كما أشار " الفقى" إلى أن الإنتخابات الأمريكية أثمرت عن الحزب الديمقراطى بقيادة جون بايدن ، رغم تحيزه الشخصى لترامب لوقوفه مع مصر فى سد النهضة، حيث أن هناك أموال عربية كبيرة أودعت فى بناء هذا السد، ولكن السيسى نجح فى إثبات حقوق مصر فى تدوينها بجلسات الأمم المتحدة .
وأكد "الفقى" بأن مايدور حولنا الآن هو قدر الضيق والنيل من مصر، نعم هناك معاناة إقتصادية كورونا أكملت هذا العناء، ولكن القادم أفضل ، موضحا بأن هناك إنفتاح إقتصادى وعمران سيناء والحرب على الإرهاب ، فكل هذه الأمور لابد من النظر إليها ، وعلاقة مصر بأسباب والهند والصين وغيرها طيبة للغاية وبأفريقيا مستقرة ومزدهرة ، فلا أحد يصدر لمصر قلق وإنزعاج، ولكن لكل تجديد معاناة ولابد من التحمل.
هذا وقد تم فتح باب المناقشات والتساؤلات من الحضور للدكتور مصطفى الفقى ، حيث بدأ التساؤل النائب محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ، والذى عبر فى بداية سؤاله عن مدى الشرف والتقدير التواجد بصحبة " الفقى" وبجامعة حلوان والقائمين عليها وماتناوله المنتدى " ماذا يدور من حولنا " وسرد تاريخ مصر والحملة الفرنسية ومابعدها، بعد التركيز فى الحديث على الجانب الداخلى، فما نتاج التحولات الهائلة العالمية وما تم الوصول إليه من كوفيد 19 فهناك من يربط هذا بتطوير النظام العالمى المستهدف ، فما هي رؤيتكم للتحولات التي يشهدها النظام العالمي الجديد؟.
"الفقى" عن سؤال "بكرى" مصر مشاركة وإيجابية كبيرة جدا، فهى محبوبة لدى الكثير من العالم، ففى عصر عبد الناصر كان مرشحا بأن يكون أمريكيا لأن ثورة يوليو بها أصابع أمريكية ، على حد تعبيره، للخلاص من حكم الملك فاروق، فالأمريكان شهيتهم بدأت تنفتح لمصر وتعاطف مع مصر فى بادئ الأمر أثناء ثورة يوليو 1952،ولكن بعد ذلك أرادوا كسر أنف عبد الناصر، ورفضوا تمويل السد ، فمصر أيام عبد الناصر كانت دولة إشتراكية تدور فى فلك الإتحاد السوفيتى، وبعد ذلك جاء السادات وتحرك بإتجاه معاكس وفقد حياته بسبب سياساته والضغوط عليه، تحولت مصر لحد كبير فى عهده،
كما تطرق فى إجابته إلى الحديث عن نظرية المؤامرة، واصفا إياها بالخطيرة والإستسلام لها يوقع فى الكثير من الأزمات ، ولكن فى ذات الوقت لا يستبعدها، فسقوط الخلافة العثمانية كانت مؤامرة، وهذا ما يعنى أن المؤامرة موجودة ولكن لا يجب الإستسلام لها، أما كوفيد 19 القذافى تحدث عنه وأوباما وهناك أمر ما رتب بالليل ولكن لا للإستسلام لذلك حتى لا تقع مصر فى العزلة الموجودة.
كما تم طرح سؤال من إحدى الطالبات بقسم الإقتصاد ، بالنسبة لصناع القرار وماإذا كانوا يولون إهتمام أكبر للشركاء السياسيين أم الأقتصاديين، أم كيف يتم صناعة القرار فى تكوين العلاقات؟
وعن ذلك أجاب " الفقى" بأن هذا يتوقف على نوع القرار كمثال تنظيم مدن فيحتاج إلى خبراء تنظيم مدن، ولكن يقف بجوارهم العقل السياسى .
وهناك سؤال من الأستاذة سهير عبد السلام عضو مجلس الشيوخ، عن مكتبة الإسكندرية منارة العلم فى مصر وطبيعة دورها فى تنمية وعى المواطن فى ظل تلك التحديات؟
جاءت الإجابة بأنه يوجد بالمكتبة مجمع فنون، وفرق فنية، مكتبة الإسكندرية بها متحفين للآثار والمخطوطات، وبها نحو 3مليون كتاب، كما يوجد بها قبة سماوية، كما وجه السيسي بأن لا تكون المكتبة فى برج عال، على أن تكون بين الناس ومعهم ، فهى علمية الآن أكثر من ذى قبل، وعمل المكتبة الآن الحرب على الإرهاب ، وذلك من خلال إستخدام الشباب صغار السن من المعاهد والمدارس للقراءة فيها ليخرج بعد زيارته للمكتبة ليشاهد فرق مسرحية وغيرها الكبيرة ، ففى الإطار الفلسفى، الوعى والرؤيا، وفى الإطار التوعوى، البناء والتكوين، كما أشار الفقى إلى أن كورونا كانت ضربة أكبر من حرب عالمية وهل هناك من ورائها، فهى حرب بيولوجية، فكل هذه الأمور تقوم بها مكتبة الإسكندرية ، كما يوجد بها سفارة معرفة .
أما الدكتور الغزالى مؤسس قاعة الثقافة والفنون فقد رحب ب "الفقى" بعد أن أثنى عليه فى بناء القاعة والتى أقيم بها المنتدى.
ومن ثم جاءت كلمة الدكتور محمد النشار ، وزير التعليم العالى الأسبق، والذى رحب بالحضور،و بالدكتور مصطفى الفقى ،معبرا عنه بأنه شاهد على العصر، والإطلاع الواسع العريض، وأنه يرى مابين السطور بل بين الكلمات، مطالبا بأن يكون هذا اللقاء بصفة مستمرة دون إنقطاع.
ومن ثم قام الدكتور محمد حسانين ، بطرح سؤاله ، حيث قال بأن السياسة الخارجية لمصر ، وخاصة بقدوم جون بايدن الرئيس الأمريكي الجديد ، والذى إستعان بكل من كان يعمل مع أوباما، فكيف العمل؟
وفى ذلك أجاب "الفقى" بأن كل ماقيل وقت الدعاية الانتخابية تكون مغايرة تماما لما يقال فى سدة الحكم ، فهناك تزايد على ترامب فى دعم إسرائيل، فكل ما سمع ماهى إلا تصريحات قابلة للتغيير، السيسى قدم التهنئة لجون بايدن، فكلا الحكمين سواء جمهورى أو ديمقراطى، فهى داعمة لإسرائيل ، ولكن من المؤكد فكرة العمل لدولة إسلامية قد أنتهت.
وسؤال من إحدى الطالبات ، عن ماهو التحدى الأكبر الذى يواجه الدولة المصرية؟
قال " الفقى" هو سد النهضة ، فالأرض والمياه هما الحياه، فمصر تعرف كيف تتعامل معه، مشيرا إلى أن تلك الأزمة ماهى إلا موضوع كيدى لخنق مصر، على حد تعبيره، وهو التحدى الأكبر لمصر، مشيرا إلى إخفاق وتهاون مسئولى وزارة المياه فى مصر منذ بادئ الأمر وإضاعتهم الفرصة المناسبة وقتذاك.
وقامت الدكتوره بسمة صفار بتوجيه سؤال ومضمونه ، هل تعتقد بخبرتكم نظرة الولايات المتحدة لمصر ودعمها فى موقف سد النهضة، والثانى تردد بأن مصر تنازلت عن حقوقها فى الغاز لإسرائيل فى ترسيم الحدود المائية بين مصر واليونان وقبرص؟
جاء رد "الفقى"على الشق الثانى من السؤال بأن هذه إشاعات لا صحة لها على الإطلاق، وهناك حرب معلومات على مصر والنظام بها، وأما الشق الأول من السؤال فإن مصر تقوم بجدية وعلى أكثر من جهة واحدة لهذا الملف ،سد النهضة، فالبنتاجون وزارة الدفاع تتعامل بجدية مع مصر ،لأن مصر دولة محورية وكبيرة وعظيمة.
كما جاء سؤال ، حول العلاقات الإسرائيلية مع عمان والأردن والبحرين والسودان وغيرها، هل هذا يغير فى الواقع المصرى ،وهل يحدث إتحاد عسكرى؟
قال "الفقى"عن هذا السؤال بأنه يوجد علاقات قوية بين إسرائيل وأثيوبيا، وبأن من يحرس السد مضادات للصواريخ إسرائيلية، ولكن لا تأكيد لهذا، ولكن من المؤكد بأن العالم إتغير ، فشجرة التوت تغيرت.
كما جاء سؤال أخر حول المقرارت الدراسية حول حقوق الإنسان والتربية الوطنية، وعدم حاجة الطلبة بتعبيرهم مالهاش معنى، فكيف نوحد فكر الشباب حول هذا؟
أجاب "الفقى"بقوله ليست هذه أمور جديدة، فهذا يحتاج إلى قدر من التوعية، سواء كان يدرس هندسة أو طب ، فعليه أن يدرس ويطلع على هاتين المادتين ، فطبيب وعالم مسيس خير من طبيب غير مسيس، فحقوق الإنسان، حق أريد به باطل، فهى قضية نسبية ، فحقوق الإنسان ليس للأفراد، بل للسواد الأعظم من الناس.
وجاء أيضا سؤال من أحد الطلاب حول الدور التعليمى بأنه تراجع،فهل مايقوم به السيسى من إنشاء الجامعات له دور كبير للرجوع إليه والرفع من شأنه؟ ،وكذلك الإنتخابات الأمريكية وما أثمر عنها ،فهل ذلك مخطط لتعديل الموقف من سد النهضة؟
قال " الفقى"بأن اليهود هم الميزان الحقيقي فى أمريكا، فكلا الرئيسين السابق والحالى داعمون لإسرائيل،وليس من الضرورى أن الفائز يكون بأعلى الأصوات، الأهم المجمع الإنتخابى هو من يحسم المعركة فى النهاية، أما ما يخص التعليم، الإعداد ومسألة الإعادة أكبر من التوعية وهو ما أدى إلى تراجع النظام التعليمى، فهناك مدارس بلا فناء، بلا موسيقى، وهى مسائل أساسية، ولكن الآن هناك جامعات العلمين على سبيل المثال تتماشى مع التعليم العالمى.
وفى ختام الندوة قام الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بتقديم درع إهداء للدكتور مصطفى الفقى، كما قامت الطالبة زينب صلاح من كلية حقوق بإهدائه أيضا لوحة مرسوم فيها الدكتور مصطفى الفقى، كما قام أيضا معهد الفنون تقديم لوحة كإهداء له ،تقديرا لمكانته العلمية وخبرته السياسية وتشريفه بحضور الندوه.
وبعد ذلك توجه المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى وبصحبته الحضور بتفقد وزيارة المتحف الفنى التابع لمجمع الفنون والثقافة بالجامعة.
فى عهد الخديوى محمد على ومن ثم جاءت مدافع الحملة الفرنسية ، على حد تعبيره، إلى صحوة ويقظة المصريين لم تكن موجودة من ذى قبل، وأن محمد على عمل إنفصال مصر عمن حوله ليبنى جيشا قويا ، حيث أوفد البعثات للخارج، فعلى يده إنتقلت مصر من مرحلة إلى مرحله، فبها ثانى خط سكة حديد على مستوى العالم كان فى مصر، فمنذ ذلك تسابقت العقود والأحقاب للنيل من مصر، ولكن بعون الله ظلت مصر ومازالت عمود الخيمة فى المنطقة العربية، فهى صاحبة الحضارة الملهمة والمؤثر فى تاريخ البشرية، فمكتبة الأسكندرية نفسها أيقونات وصور بديعة تاريخية ، وكذلك الكنيسة القبطية هى مصرية الأصل، فرغم أن مصر ليست بلد الرسالة ولا مبعث الوحي ، ولكنها هى مصدر الإسلام السمح والسلام ، كما لا تعرف الشيعة أو السنة وتلك التقسيمات ، فهى بلدة نسيجها واحد لا تحتاج لتقويم صدع أو غير ذلك، فلا أحد يعرف بها المسلم من المسيحى، فشعبها متجانس، وذلك ما يعطى لمصر مكانة عالية وكبيرة فى المنطقة.
وذكر " الفقى" فى كلمته ، بأن مصر إشتقت منها الأسماء والمصاري ، كما أن مصر ذكرت فى القرآن الكريم فى 6 آيات بشكل مباشر ، وبالتوريه حوالى 35 مره، وفى العهدين القديم والجديد ذكرت فى سفر التكوين، فمصر عظيمة ، فهى مهد الحضارات والثقافة والديانات.
كما واصل " الفقى " حديثه عن مصر قائلا أينما تولى وجهك تجد مصر دائما شامخة بتاريخها ومكانتها ومقامها، فأول أمين عام للأمم المتحدة من المنطقة هو بطرس غالى ، فمصر هى الدولة المركزية والمحورية فى المنطقة أجمع، فهى أول أوبرا وثانى خط سكة حديد ، فهناك من يحبون مصر جدا ولا يقتربون منها سياسيا لوجود مزيج غريب جدا، لذلك فكرة العروبة عن مصر لها فكر ثقافى فهى الدولة الوحيدة والتى يقال عنها أمة، فالحملة الفرنسية ومحمد على أفاقوا المنطقة ، وكذلك الأمر للزعيم جمال عبد الناصر فهو من مد يده للفقراء والبسطاء ، أما السادات كان وطنيا حتى النخاع ولكنه كان مختلفا عن عبد الناصر ، فصلابته الوطنية قوية وهو رجل دولة ، ومبارك رجل وطنى أيضا وطيار جسور ولكنه بطيئ الحركة فى قراراته وما عدا ذلك فلا ،على حد تعبيره، ولكن الخائن الوحيد فى تاريخ مصر هو الخديوى محمد توفيق .
وأضاف " الفقى" خلال كلمته بأن الآن الكل يحاول الإنقضاض ، موضحا بأن ما أرادته القيادات الأمريكية هو حكم الإسلاميين لمصر عام 2008 ، ورجب طيب أردوغان سكرتير عام لمنظمة الأخوان المسلمين فى العالم، يريد أن يحكم المنطقة ويأخذ الشرعية من مصر ، على حد تعبيره، فأردوغان كان سياسيا مع مبارك وعينه على مصر ، ولكن أجهضت هذه الفكره بقيادة عبد الفتاح السيسى فى ثورة 30 يونيو ، كما تم إجراء إصلاحات إقتصادية غير مسبوق، وبنية أساسية، وهناك حركة عمرانية غير مسبوقة، ومركز فنون فى العاصمة الإدارية الجديدة ، ويأتى هذا فى ظل محاربة الإرهاب، وتطوير العشوائيات، كما أن السيسى حضر القداس لأول مرة فى تاريخ مصر ، فعلى الرغم من وجود معاناة المواطنين ، ولكن مقابل هذا التطوير والبناء تكون تلك المعاناة هى الثمن، فالسيسى مثل القطار لم يلتفت حوله ولا ينظر للخلف فهو ماض وبقوة لبناء مصر القوية والعصبية على السقوط وشامخة وصلبة أمام أعدائها، فالأخوان عام 2012 سقطوا فى الحكم لسوء إدارتهم للبلاد ، موضحا فى ذات الوقت إلى أن التعليم هو البوابة الوحيدة للتقدم ، فعندما تستفيق الدولة من الداخل من البناء فى صمت وتحمل المعاناة ، لأن هدف الأعداء أن ينال ويستنفذوا قوة الجيش المصري، ولكن السيسى يمتاز بالذكاء والصلابة ، ولم يورط الجيش فى أى حروب للحفاظ عليه ، إلا فى حال الدفاع عن أى دولة عربية شقيقة فى حال الإعتداء عليها من الخارج ، كما أكد "الفقى" بأن هناك أعلام متربص بأمن مصر وإستقرارها وعلى رأس هذا الإعلام قناة الجزيرة القطرية و بى بى سى ،وسي إن إن، والتى لا تتناول فى إعلامها غير مصر.
فهذا هو الوضع الحالى فليس من الأخوان فحسب بل أن هناك متوترين ومعارضين ، على حد تعبيره، كما أشار " الفقى" إلى أن الإنتخابات الأمريكية أثمرت عن الحزب الديمقراطى بقيادة جون بايدن ، رغم تحيزه الشخصى لترامب لوقوفه مع مصر فى سد النهضة، حيث أن هناك أموال عربية كبيرة أودعت فى بناء هذا السد، ولكن السيسى نجح فى إثبات حقوق مصر فى تدوينها بجلسات الأمم المتحدة .
وأكد "الفقى" بأن مايدور حولنا الآن هو قدر الضيق والنيل من مصر، نعم هناك معاناة إقتصادية كورونا أكملت هذا العناء، ولكن القادم أفضل ، موضحا بأن هناك إنفتاح إقتصادى وعمران سيناء والحرب على الإرهاب ، فكل هذه الأمور لابد من النظر إليها ، وعلاقة مصر بأسباب والهند والصين وغيرها طيبة للغاية وبأفريقيا مستقرة ومزدهرة ، فلا أحد يصدر لمصر قلق وإنزعاج، ولكن لكل تجديد معاناة ولابد من التحمل.
هذا وقد تم فتح باب المناقشات والتساؤلات من الحضور للدكتور مصطفى الفقى ، حيث بدأ التساؤل النائب محمود بكرى عضو مجلس الشيوخ، والذى عبر فى بداية سؤاله عن مدى الشرف والتقدير التواجد بصحبة " الفقى" وبجامعة حلوان والقائمين عليها وماتناوله المنتدى " ماذا يدور من حولنا " وسرد تاريخ مصر والحملة الفرنسية ومابعدها، بعد التركيز فى الحديث على الجانب الداخلى، فما نتاج التحولات الهائلة العالمية وما تم الوصول إليه من كوفيد 19 فهناك من يربط هذا بتطوير النظام العالمى المستهدف ، فما هي رؤيتكم للتحولات التي يشهدها النظام العالمي الجديد؟.
"الفقى" عن سؤال "بكرى" مصر مشاركة وإيجابية كبيرة جدا، فهى محبوبة لدى الكثير من العالم، ففى عصر عبد الناصر كان مرشحا بأن يكون أمريكيا لأن ثورة يوليو بها أصابع أمريكية ، على حد تعبيره، للخلاص من حكم الملك فاروق، فالأمريكان شهيتهم بدأت تنفتح لمصر وتعاطف مع مصر فى بادئ الأمر أثناء ثورة يوليو 1952،ولكن بعد ذلك أرادوا كسر أنف عبد الناصر، ورفضوا تمويل السد ، فمصر أيام عبد الناصر كانت دولة إشتراكية تدور فى فلك الإتحاد السوفيتى، وبعد ذلك جاء السادات وتحرك بإتجاه معاكس وفقد حياته بسبب سياساته والضغوط عليه، تحولت مصر لحد كبير فى عهده،
كما تطرق فى إجابته إلى الحديث عن نظرية المؤامرة، واصفا إياها بالخطيرة والإستسلام لها يوقع فى الكثير من الأزمات ، ولكن فى ذات الوقت لا يستبعدها، فسقوط الخلافة العثمانية كانت مؤامرة، وهذا ما يعنى أن المؤامرة موجودة ولكن لا يجب الإستسلام لها، أما كوفيد 19 القذافى تحدث عنه وأوباما وهناك أمر ما رتب بالليل ولكن لا للإستسلام لذلك حتى لا تقع مصر فى العزلة الموجودة.
كما تم طرح سؤال من إحدى الطالبات بقسم الإقتصاد ، بالنسبة لصناع القرار وماإذا كانوا يولون إهتمام أكبر للشركاء السياسيين أم الأقتصاديين، أم كيف يتم صناعة القرار فى تكوين العلاقات؟
وعن ذلك أجاب " الفقى" بأن هذا يتوقف على نوع القرار كمثال تنظيم مدن فيحتاج إلى خبراء تنظيم مدن، ولكن يقف بجوارهم العقل السياسى .
وهناك سؤال من الأستاذة سهير عبد السلام عضو مجلس الشيوخ، عن مكتبة الإسكندرية منارة العلم فى مصر وطبيعة دورها فى تنمية وعى المواطن فى ظل تلك التحديات؟
جاءت الإجابة بأنه يوجد بالمكتبة مجمع فنون، وفرق فنية، مكتبة الإسكندرية بها متحفين للآثار والمخطوطات، وبها نحو 3مليون كتاب، كما يوجد بها قبة سماوية، كما وجه السيسي بأن لا تكون المكتبة فى برج عال، على أن تكون بين الناس ومعهم ، فهى علمية الآن أكثر من ذى قبل، وعمل المكتبة الآن الحرب على الإرهاب ، وذلك من خلال إستخدام الشباب صغار السن من المعاهد والمدارس للقراءة فيها ليخرج بعد زيارته للمكتبة ليشاهد فرق مسرحية وغيرها الكبيرة ، ففى الإطار الفلسفى، الوعى والرؤيا، وفى الإطار التوعوى، البناء والتكوين، كما أشار الفقى إلى أن كورونا كانت ضربة أكبر من حرب عالمية وهل هناك من ورائها، فهى حرب بيولوجية، فكل هذه الأمور تقوم بها مكتبة الإسكندرية ، كما يوجد بها سفارة معرفة .
أما الدكتور الغزالى مؤسس قاعة الثقافة والفنون فقد رحب ب "الفقى" بعد أن أثنى عليه فى بناء القاعة والتى أقيم بها المنتدى.
ومن ثم جاءت كلمة الدكتور محمد النشار ، وزير التعليم العالى الأسبق، والذى رحب بالحضور،و بالدكتور مصطفى الفقى ،معبرا عنه بأنه شاهد على العصر، والإطلاع الواسع العريض، وأنه يرى مابين السطور بل بين الكلمات، مطالبا بأن يكون هذا اللقاء بصفة مستمرة دون إنقطاع.
ومن ثم قام الدكتور محمد حسانين ، بطرح سؤاله ، حيث قال بأن السياسة الخارجية لمصر ، وخاصة بقدوم جون بايدن الرئيس الأمريكي الجديد ، والذى إستعان بكل من كان يعمل مع أوباما، فكيف العمل؟
وفى ذلك أجاب "الفقى" بأن كل ماقيل وقت الدعاية الانتخابية تكون مغايرة تماما لما يقال فى سدة الحكم ، فهناك تزايد على ترامب فى دعم إسرائيل، فكل ما سمع ماهى إلا تصريحات قابلة للتغيير، السيسى قدم التهنئة لجون بايدن، فكلا الحكمين سواء جمهورى أو ديمقراطى، فهى داعمة لإسرائيل ، ولكن من المؤكد فكرة العمل لدولة إسلامية قد أنتهت.
وسؤال من إحدى الطالبات ، عن ماهو التحدى الأكبر الذى يواجه الدولة المصرية؟
قال " الفقى" هو سد النهضة ، فالأرض والمياه هما الحياه، فمصر تعرف كيف تتعامل معه، مشيرا إلى أن تلك الأزمة ماهى إلا موضوع كيدى لخنق مصر، على حد تعبيره، وهو التحدى الأكبر لمصر، مشيرا إلى إخفاق وتهاون مسئولى وزارة المياه فى مصر منذ بادئ الأمر وإضاعتهم الفرصة المناسبة وقتذاك.
وقامت الدكتوره بسمة صفار بتوجيه سؤال ومضمونه ، هل تعتقد بخبرتكم نظرة الولايات المتحدة لمصر ودعمها فى موقف سد النهضة، والثانى تردد بأن مصر تنازلت عن حقوقها فى الغاز لإسرائيل فى ترسيم الحدود المائية بين مصر واليونان وقبرص؟
جاء رد "الفقى"على الشق الثانى من السؤال بأن هذه إشاعات لا صحة لها على الإطلاق، وهناك حرب معلومات على مصر والنظام بها، وأما الشق الأول من السؤال فإن مصر تقوم بجدية وعلى أكثر من جهة واحدة لهذا الملف ،سد النهضة، فالبنتاجون وزارة الدفاع تتعامل بجدية مع مصر ،لأن مصر دولة محورية وكبيرة وعظيمة.
كما جاء سؤال ، حول العلاقات الإسرائيلية مع عمان والأردن والبحرين والسودان وغيرها، هل هذا يغير فى الواقع المصرى ،وهل يحدث إتحاد عسكرى؟
قال "الفقى"عن هذا السؤال بأنه يوجد علاقات قوية بين إسرائيل وأثيوبيا، وبأن من يحرس السد مضادات للصواريخ إسرائيلية، ولكن لا تأكيد لهذا، ولكن من المؤكد بأن العالم إتغير ، فشجرة التوت تغيرت.
كما جاء سؤال أخر حول المقرارت الدراسية حول حقوق الإنسان والتربية الوطنية، وعدم حاجة الطلبة بتعبيرهم مالهاش معنى، فكيف نوحد فكر الشباب حول هذا؟
أجاب "الفقى"بقوله ليست هذه أمور جديدة، فهذا يحتاج إلى قدر من التوعية، سواء كان يدرس هندسة أو طب ، فعليه أن يدرس ويطلع على هاتين المادتين ، فطبيب وعالم مسيس خير من طبيب غير مسيس، فحقوق الإنسان، حق أريد به باطل، فهى قضية نسبية ، فحقوق الإنسان ليس للأفراد، بل للسواد الأعظم من الناس.
وجاء أيضا سؤال من أحد الطلاب حول الدور التعليمى بأنه تراجع،فهل مايقوم به السيسى من إنشاء الجامعات له دور كبير للرجوع إليه والرفع من شأنه؟ ،وكذلك الإنتخابات الأمريكية وما أثمر عنها ،فهل ذلك مخطط لتعديل الموقف من سد النهضة؟
قال " الفقى"بأن اليهود هم الميزان الحقيقي فى أمريكا، فكلا الرئيسين السابق والحالى داعمون لإسرائيل،وليس من الضرورى أن الفائز يكون بأعلى الأصوات، الأهم المجمع الإنتخابى هو من يحسم المعركة فى النهاية، أما ما يخص التعليم، الإعداد ومسألة الإعادة أكبر من التوعية وهو ما أدى إلى تراجع النظام التعليمى، فهناك مدارس بلا فناء، بلا موسيقى، وهى مسائل أساسية، ولكن الآن هناك جامعات العلمين على سبيل المثال تتماشى مع التعليم العالمى.
وفى ختام الندوة قام الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بتقديم درع إهداء للدكتور مصطفى الفقى، كما قامت الطالبة زينب صلاح من كلية حقوق بإهدائه أيضا لوحة مرسوم فيها الدكتور مصطفى الفقى، كما قام أيضا معهد الفنون تقديم لوحة كإهداء له ،تقديرا لمكانته العلمية وخبرته السياسية وتشريفه بحضور الندوه.
وبعد ذلك توجه المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى وبصحبته الحضور بتفقد وزيارة المتحف الفنى التابع لمجمع الفنون والثقافة بالجامعة.
وسؤال من إحدى الطالبات ، عن ماهو التحدى الأكبر الذى يواجه الدولة المصرية؟
قال " الفقى" هو سد النهضة ، فالأرض والمياه هما الحياه، فمصر تعرف كيف تتعامل معه، مشيرا إلى أن تلك الأزمة ماهى إلا موضوع كيدى لخنق مصر، على حد تعبيره، وهو التحدى الأكبر لمصر، مشيرا إلى إخفاق وتهاون مسئولى وزارة المياه فى مصر منذ بادئ الأمر وإضاعتهم الفرصة المناسبة وقتذاك.
وقامت الدكتوره بسمة صفار بتوجيه سؤال ومضمونه ، هل تعتقد بخبرتكم نظرة الولايات المتحدة لمصر ودعمها فى موقف سد النهضة، والثانى تردد بأن مصر تنازلت عن حقوقها فى الغاز لإسرائيل فى ترسيم الحدود المائية بين مصر واليونان وقبرص؟
جاء رد "الفقى"على الشق الثانى من السؤال بأن هذه إشاعات لا صحة لها على الإطلاق، وهناك حرب معلومات على مصر والنظام بها، وأما الشق الأول من السؤال فإن مصر تقوم بجدية وعلى أكثر من جهة واحدة لهذا الملف ،سد النهضة، فالبنتاجون وزارة الدفاع تتعامل بجدية مع مصر ،لأن مصر دولة محورية وكبيرة وعظيمة.
كما جاء سؤال ، حول العلاقات الإسرائيلية مع عمان والأردن والبحرين والسودان وغيرها، هل هذا يغير فى الواقع المصرى ،وهل يحدث إتحاد عسكرى؟
قال "الفقى"عن هذا السؤال بأنه يوجد علاقات قوية بين إسرائيل وأثيوبيا، وبأن من يحرس السد مضادات للصواريخ إسرائيلية، ولكن لا تأكيد لهذا، ولكن من المؤكد بأن العالم إتغير ، فشجرة التوت تغيرت.
كما جاء سؤال أخر حول المقرارت الدراسية حول حقوق الإنسان والتربية الوطنية، وعدم حاجة الطلبة بتعبيرهم مالهاش معنى، فكيف نوحد فكر الشباب حول هذا؟
أجاب "الفقى"بقوله ليست هذه أمور جديدة، فهذا يحتاج إلى قدر من التوعية، سواء كان يدرس هندسة أو طب ، فعليه أن يدرس ويطلع على هاتين المادتين ، فطبيب وعالم مسيس خير من طبيب غير مسيس، فحقوق الإنسان، حق أريد به باطل، فهى قضية نسبية ، فحقوق الإنسان ليس للأفراد، بل للسواد الأعظم من الناس.
وجاء أيضا سؤال من أحد الطلاب حول الدور التعليمى بأنه تراجع،فهل مايقوم به السيسى من إنشاء الجامعات له دور كبير للرجوع إليه والرفع من شأنه؟ ،وكذلك الإنتخابات الأمريكية وما أثمر عنها ،فهل ذلك مخطط لتعديل الموقف من سد النهضة؟
قال " الفقى"بأن اليهود هم الميزان الحقيقي فى أمريكا، فكلا الرئيسين السابق والحالى داعمون لإسرائيل،وليس من الضرورى أن الفائز يكون بأعلى الأصوات، الأهم المجمع الإنتخابى هو من يحسم المعركة فى النهاية، أما ما يخص التعليم، الإعداد ومسألة الإعادة أكبر من التوعية وهو ما أدى إلى تراجع النظام التعليمى، فهناك مدارس بلا فناء، بلا موسيقى، وهى مسائل أساسية، ولكن الآن هناك جامعات العلمين على سبيل المثال تتماشى مع التعليم العالمى.
وفى ختام الندوة قام الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان بتقديم درع إهداء للدكتور مصطفى الفقى، كما قامت الطالبة زينب صلاح من كلية حقوق بإهدائه أيضا لوحة مرسوم فيها الدكتور مصطفى الفقى، كما قام أيضا معهد الفنون تقديم لوحة كإهداء له ،تقديرا لمكانته العلمية وخبرته السياسية وتشريفه بحضور الندوه.
وبعد ذلك توجه المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقى وبصحبته الحضور بتفقد وزيارة المتحف الفنى التابع لمجمع الفنون والثقافة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.