لا أحد يستطيع أن ينكر تضحيات الجيش وما يقدمة للوطن والمحافظة على حدودة أرضا وبحرا وجوا وما قدمة من شهداء على مر الحروب والعصور ومهما شكرناهم وكرمناهم وبكينا عليهم لن نوفيهم حقهم ولولاهم مابقيت مصر أمنة مطمئنة ولولاهم ما أقيمت افراح ولا مؤتمرات ويكفى أنهم يحاربون منتخب إرهابى العالم على حدود مصر شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ونشكرهم ونقدرهم وندعوا لهم ان يحفظهم الله بعينة التى لا تنام، وفى نفس الخندق يوجد رجال الطب من أطباء وممرضات فى كل مستشفيات مصر بلا أستثناء يقومون بعمل وطنى يمس الأمن القومى المصرى، ويقدمون ارواحهم طواعية لمعالجة مرضى فيروس كورونا وهم يعلمون أنهم يعملون وسط كثير من المصابين، ولم يتذمروا ولم يهربوا من ميدان العمل حتى أستشهد عدد كبير من الاطباء المرموقين على مستوى عالى من الكفاءة، وأيضا قدمت الممرضات بطولات كبيرة ومنهم من ماتت فى عملها بسبب الاصابة وتركت اطفال صغار كما حدث فى مستشفى المحلة العام. ومن اجل هذا اقول أن الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات قدموا بطولات لاتقل عن بطولات الجيش فهل نطمع من رئيس الحمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بمعاملة الاطباء والطبيبات وطاقم التمريض فى أنحاء مصر كشهداء مثل شهداء الجيش من حيث التكريم والتقدير ومن حيث المعاملة المادية وبدل عدوى للحميع بلا استثناء حتى يشعروا أنهم جميعا محل تقدير وأهتمام، ويتم اطلاق أسماء الشهداء منهم على المدارس والشوارع كتكريم لهم عما قدموا للوطن ومازالوا يقدموه عن حب وتراض وأقتناع .