رداً علي ما أشيع مؤخراً عن إغلاق مدرسة الرقص المعاصر التابعة لصندوق التنمية الثقافية ومصير الطلبة الدارسين مستغلة الأحداث السياسية الأخيرة لكي يبدو الأمر وكأنه إغلاق سياسي وربط هذا الخبر بإشاعات لا علاقة لها بالحقيقة اصدر صندوق التنمية الثقافية بيانا جاء فيه أن مجلس إدارة صندوق التنمية الثقافية برئاسة وزير الثقافة في حينها 'د.محمد صابر عرب' قد عرض عليه في شهر مارس 2013 نتاج مشروع مدرسة الرقص المعاصر تحت الاشراف الخاص للسيدة كريمة منصور وتم سرد المصروفات والإيرادات الخاصة به وكذلك عرض برومو عن العرض الفني الذي قدمته نتاج عام كامل وكذلك التنويه عن الموقف الإداري لمدرسة الرقص المعاصر وفي ضوء هذا قررت لجنة ادارة الصندوق نقل تبعية صالة الرقص المعاصر الي إستوديو مسرح مركز الإبداع الفني بمركز الإبداع وذلك للبدء في مشروع إستوديو للمواهب الشابة نظير مقابل مادي يساهم في تنمية موارد الصندوق في ظل عجز موارده علي أن يكلف السيد خالد جلال بتقديم تصور لبرنامج انشطة الإستوديو الخاص بالمواهب للاعتماد علي أن يشمل المواهب الشابة في مختلف الفنون بما فيها الرقص المعاصر والباليه والتعبير الحركي كورش فنية منفصلة لكل منها إدارتها الفنية الخاصة لا تتداخل أو تتقاطع لكي تغطي أكبر قدر ممكن من الشباب الواعد دون المساس بحق الشباب الموهوب الذي كان يدرس بمدرسة الرقص المعاصر في إستمرار إستفادته الفنية من خدمات وزارة الثقافة ودون حتي إختزال لعدد الساعات اليومية الخاصة بتدريبهم أن إرادوا المشاركة في ورشة الرقص المعاصر وقد طلبت إدارة الصندوق من السيدة/ كريمة منصور تقديم تصور فني لورشة الرقص المعاصر علي أربعة فصول كل فصل أربعة أشهر 'حيث تبلغ أطول ورشة من ورش إستوديو المواهب أربعة أشهر' وينال المشاركين فيها شهادة تفيد بتجاوزهم للمراحل المختلفة وذلك بجانب مجموعة أخري من الورش الفنية لشباب موهوب في مجالات أخري كالتصوير الفوتوغرافي والتصوير السينمائي والإخراج المسرحي والبالية الكلاسيك والتمثيل والجرافيك والمونتاج والغناء العربي والتأليف المسرحي والاضاءة المسرحية وورش للأطفال في المسرح الموسيقي والبالية وأسس الغناء وأسس العزف الموسيقي. مما يعني عدم تأثر الطلبة الموجودين حالياً أو تحميلهم بمصاريف اكثر أو انتقاص من الناحية الفنية أو ساعات العمل ولكن في صورة ادارية مختلفة وقد تم البدء بالفعل في الإعداد لبرامج كل ورشة علي حدة.