قام مجموعة من الشباب بعمل مبادرة تحت عنوان هنصنع بلدنا لإدخال الفرح والسرور والبهجة لمركز قفط بدأت المبادرة بمسابقة القرآن الكريم وتحدي غسيل الأيدي فتم تكريم63 طفل قال احمد ربيع آل عمر رجل الأعمال قمنا نحن مجموعه من القيادات الشبابية المحبين والعاشقين لتراب مدينة ومركز قفط بعمل مبادرة لرسم الفرحة والابتسامة علي وجوه أطفال قفط وكذلك علي جميع أهالي قفط وقراها رغم ما تمر به مصرنا الحبيبة والعالم من جائحة كورونا وكانت هذه المبادرة منبثقة من اللجنة الشعبية لإدارة أزمة كورونا بقفط و أطلق عليها فريق العمل ب (قفط تستطيع). وعرض رجل الأعمال احمد ربيع آل عمر فكرة المبادرة وقال إن فريق عمل المبادرة بدأت فكرته عندما وجدوا حالة من الحزن وفقدان الأمل في جائحة كورونا جعلت الناس في تخوف من المستقبل فما مصير أصحاب المطاعم والمقاهي و قاعات الأفراح وغيرها من الأعمال التي تضرر أصحابها و عمالها وعمال السياحة فكانت الفكرة في عمل مبادرة لخلق فرص عمل لهم وجاري حاليا عمل دراسة جدوى لمشاريع صغيرة توفر لهم فرص عمل وبدأنا عمل صفحة تدعم هؤلاء في المستقبل القريب في مبادرة هنصنع في بلدنا تخدم هؤلاء المتضررين و الكثير من البطالة و لكن قبل أن نفكر في الشباب وكبار السن فكرنا في أطفالنا فكيف لهم أن يعيشوا في هذا الجو الحزين وما ذنبهم فانطلقت فكره عمل مسابقة قراءة القرآن الكريم ومسابقة تحدي غسيل الأيدي التي أطلقتها وزيرة الصحة دكتورة هاله زايد وذكر دكتور أسامة محمد معين بالطب الوقائي لمكافحة الأوبئة والفيروسات أحد أعضاء فريق قفط تستطيع أن مسابقة قراءة القرآن الكريم عبارة عن تصوير الطفل بالمنزل وهو يقرأ القرآن الكريم في فيديو لا يزيد عن دقيقتين ويرفع علي صفحة قفط تستطيع ويتم التقييم من خلال فضيلة الإمام محمد رمضان على و الأزهري ضياء ربيع فريد ويترك الفيديو للمستمع للتقييم في التعليقات وذكر عبد الرحمن محمد النجار طالب جامعي : أن المسابقة الثانية كانت عن تحدي غسيل الأيدي الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية وقامت بالدعوة له وزيرة الصحة المصرية دكتورة هالة زايد و يتم تصوير الطفل بالمنزل وهو يقوم بغسيل الأيدي بالطريقة الصحيحة لمكافحة فيروس كورونا و يرفع الفيديو بالصفحة ويتم التقييم عن طريق التعليقات من من أبناء قفط و أضاف مصطفي الشاذلي مهدي :في البداية اتفقنا علي تصفية عدد المتسابقين وفوز 30 متسابق فقط ولكن بعد اجتماعنا عن طريق جروب الواتس آب اتفقنا أن يفوز جميع المتسابقين لتعم الفرحة للجميع و فوجئنا بأهالي الأطفال تستقبلنا بالفرحة والزغاريد وقال أحمد عبد العال: اتفقنا على توصيل الهدية والعيدية للطفل لمنزله مع وجود سيارة عليها دي جي يتم تشغيل أغاني وطنية وتكبيرات العيد أمام منزل الأطفال وفي شوارع قفط وقراها ورغم حرارة الشمس كان معنا مجموعة من المتطوعين.