ثلاث حروف تحمل الكثير والكثير من المعانى الثقة شعور ثمين بداخل كل إنسان منا ... ومن المفترض أن لا نهبه إلا من يستحقه . ولكن قد نخطئ.. فى الاختيار فنزرع بذور ثقتنا في قلوب جرداء ،لأنها لاتعطينا سوى الأشواك . واااااااااه والف ااااااااااه من ذاك الإحساس الذى ينتابنا حينما نكتشف أننا إخترنا الشخص الخطأ فالكثير منا يعانى من أزمة في " الثقة بالآخرين " ذلك إلى أسباب تختلف من شخص لآخر ، ومن أبرز تلك الأسباب : مقابلة كثيرين الإحسان بالإساءة ! والمعاملة السيئة التي قد يكون تعرض لها من أهله أو أقربائه أو القريبين منه ، فيتولد عنده مشاعر متصارعه تؤدي به إلى فقدان الثقة بالآخرين ويا له من ألم حين نثق ببعض الناس ونبثه اسرارنا ثم يكتشف فجأة انه ليس أهلا للثقة كثيرا ما نمر في حياتنا بامور ومواقف تجعلنا نفقد الثقه حتى في اقرب الناس الينا المواقف التى نتلاقها من اقرب المقربين إلينا و نشعر بعدها بالصدمه ونجد انفسنا ننهار وسط الشكوك والظنون والإحساس بالانكسار لما الم بنا من درع الامان لنا الأقرب لأنفسنا. هل في هذا الزمن يصعب بان نثق باي شخص حتى ولو بلغت مقدار العلاقه بينما ان الشعور بعدم الثقة بالآخرين من حولنا، أو عدم قدرتنا على أعطاء الثقة الكاملة لأحد من حولنا، قد يكون له مبرراته انك فقدت الثقة فى من هم أقرب اليك من نفسك فكيف بك ان تثق فى غيرهم انه لاحساس مؤلم عندما تفقد ثقتك فيمن حولك فإننا حين نخسر شخصاً بسبب الموت أقل إيلاماً من خسارته لانعدام الثقة فيه لحظه خانقه تشعر وكانك قد خسرت شيئاً مهماً كنت بحاجه له فبدون ثقتك بمن حولك لا تستطيع ان تشاركهم همومك لانك تخشى ذلك لان الثقه معدومه .. تجد نفسك وحيداً تسيطر عليك افكار سوداويه وتشعر بانك عرضه لِلخداع او لمؤامرة كبيرة وللاسف انك حين تفقد الثقه بشخص قريب ينعكس ذلك سلبياً على من هم حولك وبجانبك لانك تعتقد انهم بلا امان وبلاقدره على حفظ سرك الثقة بالله ...وهي أعظم ثقة..الثقة أنه الوحيد القادر على كل شيء..القادر على اسعادنا او تعاستنا..الثقة انه وحده الرحيم بنا