قال وزير الدفاع اللبناني، اليوم الخميس، إن البلاد في وضع "خطير للغاية" وقارن بين الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية وبين بدايات الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامى 1975 و1990. ورغم سلمية الاحتجاجات إلى حد كبير، فإن محتجًا لقي حتفه بالرصاص في جنوببيروت يوم الثلاثاء. وقال الوزير إلياس بوصعب، وهو حليف سياسي للرئيس ميشال عون: إن التوتر في الشارع وإغلاق الطرق يعيد إلى الأذهان الحرب الأهلية التي وقعت في عام 1975، واصفًا الوضع بأنه "خطير للغاية". وأشار إلى حوادث عدة منها محاولة محتجين إقامة جدران على طريق سريع ساحلي رئيسي. وقال الوزير للصحفيين: إن اللوم لا يقع على عاتق "الحركة الديمقراطية" التابعة للمحتجين، وأن المتظاهرين لهم الحق في الاحتجاج والحماية. لكنه أضاف أن الجيش وأجهزة الأمن لا يمكنها القبول بأى شخص يفكر في ارتكاب أعمال عنف.