ذكر السفير هشام بدر، سفير جمهورية مصر العربية في روما، خلال كلمته بجلسة الحوار التي نظمتها السفارة المصرية للاحتفال بذكرى مرور 150 عاماً على إنشاء قناة السويس، أن قناة السويس الجديدة أعادت للبحر المتوسط مركزيته على خارطة تدفقات التجارة الدولية، بما فتح المجال لإطلاق جولتيّ الحوار الاستراتيجي بين مصر وإيطاليا خلال العامين الماضيين، والوصول بمستوى التعاون الثنائي في المجال البحري إلى مستويات غير مسبوقة. وجاءت جلسة الحوار التي نظمتها السفارة المصرية بمقر الأكاديمية المصرية للفنون والثقافة في روما تحت عنوان "150 عاماً على قناة السويس - من الماضي إلى المستقبل"، وقد شارك بها متحدثون من كل من وزارة الخارجية الإيطالية، واتحاد مالكي السفن، وغرفة التجارة العربية الإيطالية، ومعهد العلاقات الدولية الإيطالي.
وصرح السفير بدر بأن الحدث هَدَف إلى إبراز الدور المحوري الذي تضطلع به قناة السويس، وتسليط الضوء على أوجه إسهاماتها القيمة التي غيرت خارطة الملاحة الدولية، وربطت بين القارات الثلاث أفريقيا وأوروبا وآسيا، لتتحول القناة إلى قاطرة التنمية في منطقة البحر المتوسط والممر الرئيسي للتجارة العالمية، وأوضح أن جلسة الحوار شهدت مشاركة شبابية واهتمام إعلامي ملحوظ.
هذا، وافتتح السفير هشام بدر، قبيل إطلاق جلسة الحوار، معرضاً لصور وثائق ومستندات تاريخية تستعرض الأوجه المختلفة للشراكة المصرية الإيطالية بمشروع القناة، حيث شارك بافتتاح المعرض مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة النقل الإيطالية، وبحضور الدكتورة هبة يوسف رئيس قطاع العلاقات الثقافية ممثلاً عن وزارة الثقافة.
