بعث المؤتمر العام الأول للطرق الصوفية في ختام فعالياته ، اليوم الأربعاء ، برقية تأييد ومبايعة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وللقوات المسلحة ، والشرطة المصرية ، في مواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي والمحاولات البائسة التي تحاول الجماعة الإرهابية القيام بها لزعزعة الأمن والاستقرار . وأكد المؤتمر - الذي عقد لدعم الدولة المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب - دعمه المتواصل لاستقرار الدولة ومؤازرة الرئيس في برنامجه السياسي والاجتماعي . كما أكد المؤتمر في توصياته الختامية مساء اليوم بحضور الآلاف من المشاركين من مريدي الطرق الصوفية وقياداتها والذين لم تنقطع هتافات التأييد وأنشودة تحيا مصر منهم ، بأن كافة أبناء الطرق الصوفية ومريديها جميعا صفا واحد خلف قيادة مصر معلنين أن أرواح أهل التصوف فداء لمصر. وأوصى المؤتمر بتنظيم مؤتمر دولي سنوي لمناقشة دور التصوف وأهله ، وتفعيل دور الطرق الصوفية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتجديد الخطاب الديني، على الصعيد المحلي والعالمي بالمساهمة في دحض الإرهاب ، والسعي لتحسين صورة الإسلام في العالم بالقول والعمل والسلوك. كما دعا المؤتمر إلى توثيق الصلة بجميع الهيئات الدولية والمحلية المعنية بالإصلاح، والدفاع عن الهوية الإسلامية للأمة ضد التيارات المادية ، وتعظيم الإفادة من الاجتماعات الصوفية الكبرى بالمناسبات والموالد المختلفة ، والدعوة إلى تحقيق التراث الصوفي، والعمل على نشر الثقافة الصوفية.