استغاث أهالي مدينة بنها والقرى التابعة لها من تدهور شديد في الخدمات، بداية من القمامة بجوار المدارس والمصالح الحكومية والإشغالات، والمواقف العشوائية، والمقاهي العشوائية، والباعة الجائلون في جميع الاتجاهات بالمدينة. حيث يعاني الأهالي بمدينة بنها من بعض هذه المشاكل التي تعوق الطرق بالمدينة وبالأخص في بعض المناطق ومنها منطقة الكباري بعزبة السوق، والحرس الوطني، وميدان وابور الثلج وميدان سعد زغلول ، وخلف شركة صيدناوى، ومنطقة التأمين الصحى ، والطرق الرئيسية و استغلال الشوارع للبلطجة والأزمة المرورية، وذلك لعدم السيطرة على انتشار المواقف العشوائية والإشغالات، وتحولت المدينة كما ذكرنا سابقاً في العدد الورقي للجريدة الى سوق كبير ، ولايوجد ارصفة لسير المواطنين وكان الأهالي يزاحموا السيارات فى طريق سيرهم، وعدم توفير الأمن لهم.
ذكر أحمد ماهر احد المواطنين نرجوا من المحافظ والعاملين بمجلس المدينة بتكثيف الحملات والتعديات على الأرصفة والشوارع الرئيسية بالمدينة والتى تتسبب فى إعاقة حركة المشاة للمواطنين وخاصة كبار السن، وضبط المخالفات المرورية من السيارات السوزوكي التي تقف في منتصف الشوارع بالمدينة التي تؤدي إلى حدوث تكدس مروري بالإضافة إلى رفع كافة الإشغالات بمنطقة كوبرى الموالح ببنها، وعدم رجوعهم مرة أخرى.
كما اشار ماهر الي طريق كوبرى المنصورة طريق القاهرة / الاسكندرية الزراعي بجوار الموقف المتعدد ببنها ان الطريق ليلا لا يوجد علية اى إنارة كافية وتزيد على هذة المشكلة احراق القمامة ليلا تحت الكوبري وينتج عنها العديد من الادخنة التي تتسبب فى الحوادث.
وقال احمد مصطفى ان الأهالى بالمدينة غير مرضية عن المشروعات التي تم تنفيذها بالمدينة ومنها كباري بنها على الرياح التوفيقي، و تجنب استخدام كوبرى المشاة بالمنطقة بعد إلغاء مزلقانين بالمنطقة معتمدين على ممرات داخل سور السكة الحديد غير شرعية التي يتم غلقها بعد كل حادث او مصرع احد أسفل عجلات قطار أثناء عبوره خطوط السكة الحديد وبعد ايام وغياب المسؤولين تقوم الأهالى بكسر الاسوار للعبور.
بالإضافة إلى المواقف العشوائية ومنها موقف بتمدة وشبلنجة و كفر مويس ونقباس وتعرض المواطنين للأشعة الشمس وقت الظهيرة والخطر الذي يتعرض له المواطنين عند مطلع الكوبري ، كما يوجد بجوار مجمع المواقف أمام رجال المرور واصطفاف السيارات على جانبي الطريق، تقسيم خطوط السير داخل المدينة دون وجود من يحاسبه، و بشارع كلية التجاره وتحديدا أمام باب كلية التجاره، وبجوار مسجد ابراهيم مرسي، ومدخل كوبرى كفر الجزار، وبجوار كبارى الرياح التوفيقى بتعدد المواقف فيها، ونناشد بتكثيف الحملات المرورية على خطوط السير داخل المدينة.
ويقول محمد عادل ان هذه الكباري غير مستغلة نهائيا، وبالعكس تسببت هذه المشروعات في التكدس المروري وتجمع البائعين الجائلين أسفلها، اما عن مشكلة القمامة وأماكن تجمعها من أكبر مشاكل المدينة حيث أغلب نقاط تجميع القمامة بتكون أمام المدارس والمصالح الحكومية والجامعات والمستشفيات، بالاضافة الي معاناة الاتاوات علي ركن السيارات داخل المدينة، واستحوذ أصحاب المحلات التجارية بسبب المواسم على الأرصفة والكافتيريات ، وهو ما يصعب علي المارة وكبار السن المشي علي الرصيف.
وطالب أهالى مدينة بنها من المحافظ حل نظام الإتجاه الواحد بسبب زيادة الحوادث لعدم وجود إشارت مرورية للتهدئة تساهم في تخفيف السرعة وتلزم السائقين بالسرعات المقررة بالرغم من وجود بعد المطبات الصناعية والمعابر التي حددتها إدارة المرور فانها لم تفلح في حل الازمة
وكالعادة يذكر المسؤولين بالمدينة ان حملات الإشغالات توجد يوميا باستمرار وذلك للقضاء على ظاهره الاشغالات والعمل على الحد من انتشار تلك الظاهره وضروره المتابعة المستمرة لضبط جميع المخالفات على مدار اليوم، تنفيذا لتعليمات محافظ القليوبية بش حملات مستمرة للحد من تلك الظاهرة، واتخاذ كافة الاجراءات الرادعة لكل من يخالف القواعد والقوانين المعمول بها.