في كلمه للدكتور فاروق عبدالوهاب أستاذ فسيولوجيا الرياضه قال بعد ان تأكد العلماء من تأثير النشاط البدني علي وقاية و علاج الأمراض ولأن الوقاية خير من العلاج فقد إهتممت بأن أبدأ بالوقاية لأن المعلومات التي توضح كيف تتم الوقاية سوف توضح كثيراً من الحفائق التي يجب أن يلم بها كل من يرغب في استخدام النشاط البدني للعلاج.. لقد أبدع الله عز جلاله في خلق الإنسان فمع أن أعداد البشر اللذين يعدون بالمليارات حول العالم، إلا أن الله جعل لكل انسان خصائصه التي تميزه عن سائر البشر فيما يعرف بالبصمة التي توجد علي الجلد وقد توصل العلماء الي ما يعرف ببصمة العين وهي التي تميز كل انسان عن غيره. كما أن لكل منا خصائص أخري تميزه عن باقي خلق الله مثل الرائحه. كما حبى الله أجسامنا بجهاز هو بمثابة الطبيب يساعد علي أن يعالج الإنسان نفسه بنفسه خاصة عندما يصاب بجرح سطحي لكن الحقيقة أعمق وأكثر من ذلك فقد أمدنا الله بجيش كامل يحمينا أي يقينا من الجراثيم والبكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض وهي محيطة بنا لكننا لا نراها بأعيننا، هذا الجيش مكون مما نسميه جهاز المناعة الليمفاوي وهو ذو قدرات فائقة ومعجزة. لكنه الله القادر علي كل شيء والذي اذا أراد شيء فإنما يقول له كن فيكون. واضاف الدكتور فاروق عبدالوهاب ان الإنسان كائن حي خُلق ليعبد الله ويعمر الأرض ويتحرك وينتقل من مكان لآخر لا لكي يجلس فى مكان لساعات طويلة ينتقل بعدها ليجلس فى مكان آخر وهكذا يمضى نهاره حتى يخلد فى النهاية الى السرير لينام لعدة ساعات، وهو ما وجده العلماء أنه يؤدى إلى تلف تكوينه وإصابتة بالعديد من الأمراض والمشاكل النفسية والصحية وأطلقوا على ذلك مصطلحاً أسماه الأطباء بأمراض الإفراط فى عدم الحركة..