السيسي في ذكري تحرير سيناء: تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار    60 مليار جنيه.. محافظ شمال سيناء: رفح الجديدة تستوعب 75 ألف نسمة    ستظل محفورة بالتاريخ.. محافظ الجيزة يهنئ الرئيس بمناسبة الذكري 42 لتحرير سيناء    الأقباط يبدأون أسبوع الآلام الأحد المقبل.. والكنائس تتشح بالرايات السوداء حزناً على صلب المسيح    عودة «القاهرةالسينمائى» نوفمبر المقبل    نقابة أطباء القاهرة تدعو أعضائها لجمعية عمومية بدار الحكمة.. غداً    سعر الدولار فى السوق السوداء، اعرف الأخضر وصل لكام اليوم (تحديث لحظى)    تطبيق المواعيد الصيفية لغلق المحال العامة غدا الجمعة    6 جنيهات تراجعا للسمك البلطي بسوق العبور اليوم الخميس    فتح باب تلقي الطلبات الخاصة بوحدات الطعام المتنقلة بمقابل الانتفاع بمدينة طيبة الجديدة    انقطاع المياه عن عدة مناطق بالقاهرة 6 ساعات .. أعرف الأماكن والمواعيد    حملات نظافة مكثفة وتطهير شبكات صفايات الأمطار في كفر الشيخ    وزير النقل يشهد توقيع عقد البنية الفوقية لمحطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط    أسعار الحديد تصعد اليوم الخميس بالأسواق (موقع رسمي)    البحرية البريطانية تعلن عن حادث أمني في خليج عدن    115 شاحنة.. الأردن يعلن إرسال قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى غزة    فلسطينيون يرون معاناتهم مع الحرب وخوفهم من توسيع جيش الاحتلال عملياته في رفح    ب61 مليار دولار.. ما هي أبرز الأسلحة الأمريكية الممنوحة لأوكرانيا؟    مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي    منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأونروا    رياض محرز يقود التشكيل المتوقع لمباراة أهلي جدة والرياض    بعثة الزمالك تتوجه إلى غانا    شوبير يكشف عن مفاجأة غير متوقعة في قائمة الأهلي أمام مازيمبي    الاتحاد الإفريقي لليد يعدل موعد مباراة الزمالك وشبيبة أمل سكيكدة    فرج عامر: لم نفكر في صفقات سموحة حتى الآن.. والأخطاء الدفاعية وراء خسارة العديد من المباريات    الأرصاد الجوية تحذر من أمطار ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق    9 مصابين في تصادم سيارتين بأسيوط    قرارات النيابة بشأن إطلاق نار أمام مدرسة دولية بالبساتين    استغلالا للإجازة.. توافد الجماهير على شواطئ العائلات في الغردقة    خبير تربوي يقدم نصائح لطلاب الثانوية العامة للاستفادة من المنصات التعليمية    نشرة مرور "الفجر ".. سيولة بمحاور القاهرة والجيزة    محمد رياض ل«الوطن»: تعلمت اللغة العربية من الفنان الراحل أشرف عبدالغفور    مكتبة الإسكندرية تشارك بمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب ال33    اعرف حظك وتوقعات الأبراج الجمعة 26-4-2024، أبراج الحوت والدلو والجدي    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس25-4-2024    التعليم العالي: استمرار جاهزية استعدادات المستشفيات الجامعية لاستقبال جرحى ومصابي قطاع غزة    الصحة: 3.5 مليار جنيه لإنجاز 35 مشروعا خلال 10 سنوات في سيناء    علماء بريطانيون: أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض البعوض    هيئة الرعاية بالأقصر تعلن رفع درجة الاستعداد تزامنا مع خطة تأمين ذكرى تحرير سيناء    تفاصيل اجتماع أمين صندوق الزمالك مع جوميز قبل السفر إلى غانا    احتجاجات طلابية في مدارس وجامعات أمريكا تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة    6 كلمات توقفك عن المعصية فورا .. علي جمعة يوضحها    حكم الحج بدون تصريح بعد أن تخلف من العمرة.. أمين الفتوى يجيب    عائشة بن أحمد تتالق في أحدث ظهور عبر إنستجرام    مشاجرات خلال اعتقال الشرطة الأمريكية لبعض طلاب الجامعة بتكساس الرافضين عدوان الاحتلال    هل ترك جنش مودرن فيوتشر غضبًا من قرار استبعاده؟.. هيثم عرابي يوضح    بسبب روسيا والصين.. الأمم المتحدة تفشل في منع سباق التسلح النووي    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    المنيا.. السيطرة على حريق بمخزن أجهزة كهربائية بملوى دون خسائر في الأرواح    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وكيل مجلس النواب: هناك فرصة عظيمة لتقديم رؤية صحيحة لما يحدث في مصر
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 20 - 02 - 2019

قال السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب إن هناك فرصة عظيمة ورسالة قوية للخارج لتقديم رؤية صحيحة لما يحدث في مصر، ولنشر مبادئ التسامح الديني والتوافق والحوار والتعايش السلمي الذي تعيشه مصر.
وأضاف الشريف خلال لقائه اليوم بمجلس النواب مع أعضاء الحوار المصري الأمريكي لمنتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية،
والأمين العام لبرلمان أديان العالم، و قيادات الكنائس الأمريكية.
لقد كانت العلاقات المصرية الأمريكية عميقة ومتنوعة عبر التاريخ، وقد شهدت في الآونة الأخيرة تطوراً كبيراً للتعاون وامتداداً لآفاقه ليشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث عملت دبلوماسية الدولتين على إيجاد إطار مؤسسي يتسم بالثبات والاستمرارية، وهو ما يطلق عليه الحوار الاستراتيجي لتحقيق التفاهم بين البلدين، وظل التنسيق والتشاور المصري الامريكي قائماً حول كافة قضايا المنطقة، فضلا عن مكافحة الإرهاب.
وإذ يثمن مجلس النواب العلاقات الإستراتيجية والآليات المتعددة التي يجري خلالها تناول العلاقات بين البلدين سواء على مستوى القمة أو الاجتماعات الوزارية أو تفعيل آلية الحوار الاستراتيجي أو الاجتماعات في إطار آلية 2+2 التي تضم وزيري دفاع وخارجية البلدين، حيث تصب جميعها في إطار تدعيم أواصر العلاقات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، كما تسهم في مواجهة التحديات التي تعج بها الساحة الإقليمية، وكذلك القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الدولية.
وأكد الشريف انه تقديراً من مصر للعلاقات الاستراتيجية التي تسمح بتعظيم مساحة التلاقي بين مصالح الدولتين التي تقوم على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، تعددت الزيارات على كافة المستويات ،كما تعددت زيارات وفود الكونجرس الأمريكي إلى مصر، وكذلك قام الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في أكتوبر 2017 بزيارة للكونجرس الأمريكي في إطار بحث العديد من الملفات التي تجمع البلدين، وتطلع مجلس النواب الى تعزيز العلاقات ؛بما يساهم في تحقيق المصالح المشركة وعلى رأسها استعادة الأمن في المنطقة ، حيث إن العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تعد إحدى ركائز تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط .
وقال الشريف وكعادته، دوماً، كان مجلس النواب المصري حريصاً كل الحرص على التواصل المستمر والحوار مع الباحثين والمفكرين ورجال الدين والشخصيات المؤثرة داخل الولايات المتحدة الأمريكية؛ بهدف شرح حقيقة التطورات التي تشهدها مصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، واستعراض أبرز إنجازاته التشريعية.
ومما لا شك فيه أن ما أنجزته مصر من مشروعات تنموية وتشريعية في عام 2018 يندرج تحت خانة المعجزات، فقد حقق الاقتصاد المصري عدداً كبيراً من الإنجازات على المستوى الاقتصادي خلال الفترة التي أعقبت عملية الإصلاح الاقتصادي، والتي انطلقت مصر في تنفيذها منتصف عام 2016، وكان من أبرز التطورات استمرار انحسار التضخم وتراجع معدلات البطالة، وارتفاع احتياطي النقد الأجنبي الأمر الذي يعزز قدرات البنك المركزي في تلبية طلبات الاستيراد، ويؤمن بيئة مناسبة لجذب مزيد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر.
وانعكست المؤشرات الاقتصادية الجيدة ، و التحسن في البنية التحتية وزيادة حجم الاستثمارات على معدلات النمو في البلاد، و هو ما يؤكد نجاح الاجراءات و الخطط التي تبنتها الحكومة المصرية و سعت اليها لتحقيق الاصلاح الشامل في كافة القطاعات .و بناء على هذه المؤشرات الاقتصادية العامة يتوقع البنك الدولي تراجع معدلات البطالة في مصر بحلول العام المالي 2020 إلى 9.5% ، وارتفاع معدلات النمو في البلاد إلى 5.8% كنتيجة للإصلاحات التي تركز على إعادة هيكلة الدعم ووصوله الى مستحقيه، إضافة إلى الإنجازات العظيمة فيما يخص البنية التشريعية الحاكمة للاستثمار حتى يتم الانطلاق من أرضية صلبة، فضلا عن التسارع الملحوظ في خطى الإصلاح للإجراءات المنظمة لأنشطة الأعمال في مصر التي تبعث على التفاؤل بالتزامنا برعاية ريادة الأعمال ،و تمكين مؤسسات القطاع الخاص .
إن ما حققته مصر من إنجازات على المستويات الاقتصادية والتشريعية والأمنية والاجتماعية مرجعه وجود قيادة سياسية تمتلك نظرة ثاقبة ورؤية أمينة للدولة، وشعب أمتلك إرادة التطوير والبناء ولهذا، أتمنى استمرار وزيادة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمجمل الجهود الجارية في مصر نحو الانطلاق على مختلف الأطر السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية والأمني
يشير الواقع إلى وجود العديد من المبادرات الأكاديمية والكنسية ومن بعض منظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، لمحاولة تغيير الصورة النمطية والسلبية عن الدول الإسلامية عامة، ومصر بخاصة، ونقل صورتها الحقيقية، وسيرا على النهج ذاته نطالب الكنائس ومنظمات المجتمع المدني في الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة المزيد من الضغوط والتأثير على مؤسسات صنع القرار الأمريكية ممثلة في الكونجرس بمجلسيه والإدارة الأمريكية؛ لمساندة عمليات الإصلاح والتنمية الشاملة التي تقودها مصر، ونقل الصورة الحقيقية للدولة المصرية، دون شطط أو تعميم أو تهويل لملف التوتر الطائفي، حيث تمتلك مصر أساساً دستورياً راسخاً لحماية حقوق الإنسان وحرياته السياسية ومبادئ المواطنة وسيادة القانون، ومنع صدور أية إدانات أو تقارير تسيئ للحكومة المصرية وصورتها، أو تهدد حجم المساعدات التنموية والعسكرية المقدمة لمصر التي تلعب دوراً رئيساً في عملية التنمية المستدامة بها، والحفاظ على أمنها واستقرارها، ودورها الرئيس والرائد في المنطقة.
ونؤكد أن المسجد والكنيسة جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية نسعى من خلالهما لبناء مجتمع العدالة، كما أنهما جزء أصيل من ضمير الأمة المصرية، وشرياناً تبنى من خلاله جسور المحبة والحوار مع المجتمع والآخر.
دعونا نتفق أن وسائل الإعلام، بشتى صورها، أصبحت تستخدم الصورة الذهنية للتعبير عن وجهة نظر معينة، سواءً تعلقت هذه الصور بالأشخاص، أو المؤسسات، أو الدول أو المجتمعات، عبر ترسيخ تصور أو الغائه، أو تغييره من سلبي لإيجابي أو العكس، حيث أصبح الاعلام في الآونة الأخيرة محركاً أساسياَ لمجريات الأحداث الدولية، وعاملاً لنشر الأفكار في المجالات كافة، وقد وصلت الدول الكبرى في العالم إلى ما هي عليه بفضل توظيفها لوسائل الإعلام كأسلوب لخدمة مصالحها، ونشر سياستها على المستويين الداخلي والخارجي.
وننوه هنا بحتمية وضع ميثاق شرف إعلامي تلتزم به وسائل الإعلام في كلا الجانبين بتحري الدقة والصواب في أي معلومات تبثها بشأن الدولة الأخرى ومواقفها وسياساتها، وتصحيح الكثير من أوجه الصورة النمطية السلبية عن الآخر؛ وصولا الى الحقائق، دون غيرها؛ والتصدي لكافة محاولات تشويه صورة الآخر والتقليل من شأنه.
وقد عملت الدولة المصرية بكافة مواردها ومقدراتها على تصحيح تلك الأفكار المغلوطة والمفاهيم الملتبسة على كافة الأصعدة، ونشر مبادئ المواطنة وسيادة القانون بين أبناء الوطن، والتصدي لكل من تسول له نفسه استغلال الدين في إشعال الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وختاماً
وأضاف الشريف مرحبا بالوفد اهلاً بكم فى مصر بلد التسامح والإخاء والذي لا يفرق فيه بين أبنائه بسبب الدين أو اللون أو العرق ولا بين حق الإنسان فى الحياة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.