أكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والامين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة ان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف اصاب كبد الحقيقة فى تصريحاته التى اكد فيها أن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية هو رمز وطنى راسخ فى أذهان كل المصريين وان مقولة البابا تواضروس التى قالها ان وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن وأن وجود هذه الجملة في أذهان المصريين دليل على صدقها وأنها نابعة من قلب مخلص للوطن. وقال " زين الدين " فى بيان له اصدره اليوم ان العالم المستنير فليسوف التجديد الدكتور محمد مختار جمعة لم يقل سوى الحقيقة والصدق فى حق البابا تواضروس الابن البار لمحافظة البحيرة ومصر كلها اضافة الى تأكيد وزير الاوقاف بان الروح التى يتمتع بها قداسة البابا تواضروس هى التى تحافظ على الكنائس والمساجد والوطن أيضا وأن البابا تواضروس الثاني يبذل مجهودا كبيرا مع فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وهذه المجهودات أثارت إعجاب العالم كله فى ظل الجهود المخلصة للرئيس عبدالفتاح السيسى. ووجه النائب محمد عبد الله زين الدين التحية والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة على هذه الشهادة فى حق البابا تواضروس وهى شهادة معبرة بكل الصدق والامانة عن الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية مؤكدا ان التاريخ سوف يسجل بحروف من نور المواقف الوطنية والمخلصة والمشرفة لقداسة البابا تواضروس الثانى تجاه مصر قيادة وحكومة وشعبا. وقال " زين الدين " ان البابا تواضروس الثانى له مكانة كبيرة محفورة فى قلوب وعقول الشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية لانه كان ولايزال وسوف يظل وطنيا مخلصا عاشقا لمصر وشعبها وترابها ووحدتها الوطنية ومدافعا عنها بكل بسالة وقوة وصراحة ووضوح امام العالم كله مؤكدا ان البابا تواضروس كان ومازال وسيظل مدافعا عن جميع المصريين امام العالم كله.