استمعت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد إلي مرافعة النيابة العامة في محاكمة 73 متهما بارتكاب مجزرة استاد بورسعيد الرياضي علي خلفية مباراة كرة القدم بين ناديي المصري البورسعيدي والأهلي. وقال المستشار محمود الحفناوي ممثل النيابة العامة إن المتهمين اتخذوا أبشع أنواع الإيذاء مع المجني عليهم , حيث اتخذوا من روابط تشجيع كرة القدم ستارا لتنفيذ غرضهم الإجرامي في الانتشار لإراقة الدماء والتلويح بالقوة وازهاق الأرواح وكأنهم في معركة حربية مع ألد الأعداء . وأشار إلي أن المتهمين أعدوا لغرضهم الأدوات اللازمة للفتك بالضحايا وانتظروهم في طريق قدومهم بخارج وداخل الإستاد للانقضاض عليهم حتي سنحت لهم الفرصة بعد نهاية المباراة فقاموا بقتل أكثر من سبعين من المجني عليهم وإصابة المئات منهم ولم يتركوهم بل قاموا بسرقتهم وترويعهم انتقاما منهم ولفرض سيطرتهم وبسط نفوذهم علي مشجعي الأندية الأخري. وذكر ممثل النيابة العامة أن ضباط الشرطة المتهمين لم يقوموا بواجبات وظيفتهم ولم يحفظوا الأمن والأمان بل اشتركوا مع المتهمين في تنفيذ مخططهم الإجرامي بمساعدتهم علي ارتكابه دون عائق وعلي أكمل وجه , وبدلا من حمايتهم للمجني عليهم وتوفير الأمن والأمان لهم , احتجزوهم لتركهم بين براثن المتهمين للقضاء عليهم وذلك للانتقام منهم لسبق تعديهم علي رجال الشرطة وسب قادتهم في مباراة سابقة وهي مباراة النادي الأهلي وكيما أسوان, فأقسموا علي الانتقام الذي يلقنوا به المجني عليهم درسا لن ينسوه .