دعت جامعة الدول العربية الأربعاء المجتمع الدولي إلي توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني في جميع مناطق تواجه في الأراضي المحتلة، وبالتدخل لوقف القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل في قطاع غزة، كما نددت بحرق المستوطنين للمساجد بالضفة الغربية. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح أن التصعيد يأتي في سياق حرب شاملة تطال الشعب الفلسطيني في كل المحافظات الفلسطينية. وأدان صبيح التصعيد الإسرائيلي الدموي المستمر علي قطاع غزة، والذي راح ضحيته علي مدار الساعات ال48 الماضية ما لا يقل عن 4 شهداء في قطاع غزة، إضافة إلي إصابة عدد آخر من المدنيين. وطالب صبيح المجتمع الدولي بالعمل الجاد لمنع استمرار إسرائيل بجرائمها وبقصفها العشوائي لتجمعات المدنيين ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة. وشدد علي أن ما يجري في الضفة الغربية هو في غاية الخطورة، موضحا حجم الاستيطان غير كما ندد بحرق المستوطنين للمساجد في الضفة الغربية، وآخرها حرق مسجد بلدة جبع بالقرب من القدسالمحتلة، مضيفا: هذا المسجد رقم 25 الذي يحرقه المستوطنون خلال عامين، والمرة السادسة التي يتكرر بها حرق المساجد من قبل المتطرفين اليهود منذ بداية العام الجاري. وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وبخاصة أنها توفر الحماية الكاملة للمستوطنين وتسلحهم بأحداث الأسلحة، وتسعي دائما للتغطية علي جرائمهم. وأوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن استمرار العدوان بهذا "الشكل الإجرامي والعنصري" يظهر مجددا عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في الحفاظ علي الأمن وتهربها من استحقاقات عملية السلام. وجدد التأكيد علي مخاطر السياسية الاستيطانية الإسرائيلية علي عملية السلام وحل الدولتين، وعلي الاستقرار في المنطقة