قال رئيس وزراء إثيوبيا: "إنني اتفق مع فخامة الرئيس ، وذكرت فيما سبق أيضا أن ما يهمنا هو روح التفاهم التي تسود فيما بيننا الآن، مشيرا إلى أنه من الطبيعى ان تكون هناك بعض الاختلافات. وأضاف إن الخلافات دائما تنشأ عند الحوارات والمناقشات ولكن ما يهم هي الحكمة في التغلب على تلك الخلافات، وأعتقد أنه يمكن بالحكمة المصرية والإثيوبية والإفريقية أن نتغلب علي تلك المشكلات بنوع من الحب والمحبة لصالح البلدين". وأوضح : أن أجندتنا في إثيوبيا هي التركيز علي 3 أهداف تتمثل في القضاء علي الفقر، وهذا لا يمكن أن يحدث من خلال الإضرار بالآخرين ، وإنما يجب أن يحدث من خلال خلق موقف يحقق المكاسب للبلدين ، لأنه إذا تأخرت مصر فإن إثيوبيا بالتالي ستتأخر والعكس صحيح ، لأن مصائرنا مشتركة كأفارقة وكبلدان يربط بينها نهر النهر. وقال رئيس وزراء إثيوبيا :"نحن نتطلع إلى السلام لذلك يجب أن نكافح التطرف والإرهاب سويا ، ودون سلام لا يمكن أن ننمو ونتطور ولا يمكن أن تشارك شعوبنا في النمو والتطور والتنمية ، فبالسلام يمكن أن نتطور في أفريقيا وفي القرن الأفريقي وساحل البحر الأحمر وهذا مهم بالنسبة لنا ونريد أن نتحول إلى الديمقراطية في بلداننا.. تلك هي بنود جدول أعمالنا وليس لدينا أهداف أخري. وأضاف : يجب أن نتعامل من اجل تحقيق تلك القيم والأهداف المشتركة فيما بيننا ، هذا ما جعلنا نتقابل سويا لمناقشة تلك المشكلات بالاضافة إلى القضايا الفنية الآخري ، مما يساعد علي تحقيق الرخاء لشعبينا وعلي النمو لشعبينا ". بدوره، قال الرئيس السيسي "مرة أخري أرحب بأخي وصديقي دولة رئيس وزراء إثيوبيا والوفد المرافق له ، وأشكركم ، وأشكر الإعلام والصحافة علي مشاركتهم لنا في هذا المؤتمر .. شكرا جزيلا".