أكدت الأجهزة الأمنية في إسرائيل أن حركة حماس لا ترغب في الدخول بمواجهة عسكرية موسعة مع الجيش الإسرائيلي، على خلفية التوتر بين الجانبين بسبب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن التقديرات في إٍسرائيل تشير إلى أن حركة حماس لا تريد التصعيد والوصول إلى حرب واسعة مع إسرائيل، لكن الحركة في الوقت ذاته، تتخذ إجراءات على الأرض استعدادا لمعركة قد ينجر إليها الطرفان بسبب سوء تفاهم أو تقدير. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه على الرغم من احجام حماس عن الدخول في مواجهة عسكرية، إلا أنها لا تفعل ما يكفي في القطاع من أجل الحيلولة دون إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية في الجنوب. ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تقديرات بأن جيش الفتح، وهو تنظيم منشق عن حركة فتح، هو المسؤول عن إطلاق الصواريخ خلال الأيام الماضية على مستوطنات غلاف غزة، فيما أشارت إلى أن هناك شكوك في أن تكون حركة الجهاد الإسلامي هي التي تقف وراء إطلاق تلك الصواريخ.