تقدم النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى بتوقيع العقد النهائى خلال زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة لمشروع محطة الضبعة النووية وذلك بعد تأجيل دخول مصر لعصر الاستخدامات السلمية للطاقة النووية لاكثر من 60 عاما. ووجه " طلعت السويدى " فى بيان له اصدره اليوم حديثه للرئيس السيسى قائلا " شكرا ياسيادة الرئيس لقد كنت صادقا عندما أعلنت عن هذا المشروع العملاق ووعدت فاويت كعادتك دائما شكرا ياسيادة الرئيس لقد أسعدت كل المصريين وحققت هذا الحلم الكبير لمصر وشعبها وهنيئا لمصر وشعبها بهذا المشروع القومى العملاق ".
وقال النائب طلعت السويدى ان مشروع محطة الضبعة عملاق ويتكون من 4 وحدات «مفاعلات» بقدرة 1200 ميجاوات للمفاعل، وستكون السَّعة الإجمالية للمفاعل 4800، وهو ينتمى إلى نوعية المفاعلات «VVER 1200»، وتتفق مواصفات المفاعل المصرى تمامًا مع مفاعلات روسيا المتطورة «مشروع المفاعل النووى 91 و92» ويتم استخدام الجيل الثالث فى المفاعلات النووية الجديدة وتصل استثماراته لنحو 25 مليار دولار، وتقوم روسيا بتمويله على أن تقوم مصر بتسديد تكلفة المشروع من الطاقة المنتجة بعد تشغيله، ويصل عمره لنحو 60 عامًا ومن المرتقب تشغيل أول مفاعل نووي مصري بحلول عام 2028 .
وأكد ان مشروع الضبعة النووى يعتبر واحدا من اهم المشروعات القومية الكبرى الذى سيكون له دوره الكبير فى تحقيق التنمية، لذا فإن الدولة تسعى جاهدة لتعدد مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصدر واحد وقد اتجهت هذه المرة إلى الطاقة النظيفة متمثلة فى محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر مؤكدا ان مشروع الضبعة النووى من المشروعات الإستراتيجية التى تساهم فى إنتاج كميات كبيرة من الكهرباء التى ستلبى الاحتياج المتزايد إلى جانب اعطاء دفعة للاستثمار من خلال تغطية احتياجات المشروعات الصناعية والانتاجية الجديدة فى مختلف أنحاء البلاد.