أكد الدكتور أسامة شعث، المستشار والخبير في العلاقات الدولية، أن إغلاق الولاياتالمتحدةالأمريكية، مكتب منظمة التحرير بواشنطن، يأتي في إطار المحاباة التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لحكومة الإحتلال الصهيونية علي حساب عملية السلام. مضيفا بأن الكونجرس الأمريكي قبل أيام اتخذ قرارا في لجنة الشؤون الخارجية بتخفيض المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية، إرضاء ايضا للرغبات الإسرائيلية، والضغط علي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ابو مازن، للقبول بعملية سلام منقوصة من استحقاقات الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة علي وذات السيادة علي حدود الرابع من يونيو عام 67 وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وأضاف شعث قائلا: "إن القرارات الأمريكية تجعل واشنطن ليست مقبولة لدي الشعب الفلسطيني بالمطلق ولاسيما في ملف رعاية وإدارة عملية السلام حيث انه ليس من المعقول علي الإطلاق ان تقود الولاياتالمتحدةالأمريكية صفقة سلام بين غزة وتل أبيب دون وجود علاقات مباشرة مع منظمة التحرير وبالتالي فقدت مكانتها كوسيط في عملية السلام".