حالة من الغضب انتابت أهالى قرية صناديد بمركز طنطا، بسبب الإهمال الشديد بوحدة طب أسرة القرية والتى افتقدت أبسط انواع الإسعافات الأولية التى من شأنها إنقاذ حياة المرضى فضلا عن إغلاقها ليلا وتحولها لمرتع للكلاب الضالة والحيوانات من كل نوع. يقول عبد الغنى سعيد، قيادى عمالي، ومن أبناء القرية، أنهم توجهوا إلى كافة المسئولين دون جدوى، وكل من نلجأ لهم يطالبونا بالذهاب الى الوحدات الصحية بالقرى المجاورة والتى تبعد عشرات الكيلومترات ممايعرض حياة المرضى للخطر المحدق لفشل إسعافهم. واستشهد الأهالى بواقعة اختناق طفل بسبب تدافع الدخان من مقلب قمامة، وتوجه به ذويه إلى مستشفى الوحدة، حيث وجدوا وحدة طب الأسرة مغلقة بالضبة والمفتاح، وكاد الطفل أن يفارق الحياة لولا تدخل طبيب صيدلى بالبلدة لكان الطفل لفظ انفاسة الأخيرة. وطالب الأهالى بتدخل وزير الصحة لإيجاد سبيل لهذا القصور بالمستشفى وإمدادها بالأدوية والأجهزة والأطباء بعد أن تحولت إلى مبنى خرب لافائدة منه، وطالب الأهالى بتدخل نواب المجلس لتحويل طب الأسرة إلى تكامل إلى مركزى "ب" لإنقاذ حياة الناس.