تحدث الدكتورعلى جمعة عن العوامل التى تؤدى بالفتوى الى الانحراف عن مسارها ومنها ماهو علمى ومنها ما ماتحكمه الأهواء موضحا ما اسماه الخريطة السريعة لما نحن فيه والتى يؤدى الخلل فيها إلى فساد عظيم فى الأررض وطوف جمعة حول اهداف المؤتمر والإشكاليات التى يتعرض لها خاصة مع تصدى من لا علم لهم أو يحكمهم الهوى أو الأهداف الأخرى للفتوى وتسبب ذلك فى نشر الإرهاب جاء ذلك فى الجلسة التأطيرية التى أعقبت جلسة افتتاح مؤتمر دور الفتوى فى استقرار المجتمعات التى أدارها فضيلة مفتى الديار المصرية بحضور الدكتور أحمد عطية وزير الأوقاف والإرشاد اليمنى الذى تقدم بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى معربا عن سعادته البالغة للمشاركة فى المؤتمر وأكد فى كلمته على أن هناك من يجترأ على الله منصبا نفسهةشيخا للإسلام وهو يفتى بغير علم ولا يدرى مدى التأثير الخطير حيث قام علمه على التجرىبمعنى القراءة وليس على التحرى بل انه يتثدى لمسائل كبار لو عرضت على امير المؤمنين عمر لتريث ومنهم من لا يحفظ الا خمسة أحاديث مشيرا إلى عظم مقام المفتى المقيد بالنص والذى يكيه على واقعه وواقع الشعوب وقال إن هناك من يفصل احكامه على جماعته وعلى حزبه وهناك من يكفر هذا أو يهدر دم هذا مؤكدا أن اسرائيل تصطاد فى العكر وفى تعقيب للدكتور على جمعة وكأن الدكتور أحمد عطية يطوف بنا الى هذه الثقافةالجميلة ثقافةةلاأدرى حيث سئل الامام مالك رحمه الله فى 40 مسألة أجاب منها على 36 بلا أدرى وهى ثقافة العالم الحق.