مصر تقيم معرضا ثقافيا على هامش معرض الصين والدول العربية 2017

وصف المستشار الثقافي المصري بالصين حسين إبراهيم، المعرض الثقافي المصري المقام على هامش معرض الصين والدول العربية 2017 الذي انطلق اليوم الأربعاء فى مدينة ينتشوان عاصمة منطقة نينغشيا الصينية لقومية هوى، بأنه يعد الأضخم من نوعه في تاريخ العلاقات الثقافية بين البلدين.
وافتتح المعرض وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل يرافقه حاكم نينغشيا وذلك في إطار مراسم افتتاحهما لمعرض الصين والدول العربية المقام تحت مفهوم (الصداقة والتعاون والتنمية) والذي ستستمر فعالياته حتى يوم السبت المقبل.
وقال المستشار الثقافي المصري في تصريحات خاصة مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في الصين إن المعرض الثقافي تم تنظيمه ليكون بمثابة بانوراما لعرض التاريخ والحضارة والثقافة المصرية وعرض المنتجات التقليدية و المستنسخات الحرفية المصرية، مشيرا إلى انه سيستمر لمدة شهر كامل.
ونوه بكون المعرض يقع داخل حديقة الزهور وبأن موعد افتتاحه جاء متزامنا مع مهرجان الزهور الدولي الذي يجتذب عشرات الآلاف من الزوار من المواطنين الصينيين يوميا..مشيرا إلى أنه تم تخصيص ثلاثة مباني لإقامة المعرض الثقافي على مساحة 1160 متر مربع.
وتتشكل واجهة المعرض من منظر منحوت لأحد المعابد الفرعونية الموجودة في الأقصر، وتم عمل مسّلة فرعونية أمام مدخل المعرض ويتصدر المعرض كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي باللغة العربية ومترجمة إلى اللغة الصينية وأيضاً كلمة باللغة الصينية ومترجمة إلى اللغة العربية للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وهناك صالة عرض باللغة الصينية وصور لتاريخ العلاقات بين مصر والصين يظهر فيها صور للزيارات الذي قام بها الرئيس السيسي إلى الصين وبعدها توجد لوحة كبيرة باللغة الصينية بها مقولات باللغة الصينية عن مبادرة الحزام والطريق يتوسطها كلمة السفير المصري لدى الصين السفير أسامة المجدوب ثم لوحة كبيرة توضح الدول التي يمر بها طريق الحرير، ويعد محور قناة السويس محطة محورية مهمة من محطات هذا الطريق.
ويتوسط المعرض تمثالين بالحجم الطبيعي للملك رمسيس الثاني كما فى معبد أبو سمبل، وتوجد أيضا شاشة عملاقة مجسمة تشرح تاريخ مصر وأهم الأماكن الأثرية ثم ينتقل الزائر بعد ذلك إلى قاعة المستنسخات المصرية التي تتضمن نسخ مقلدة لأهم المقتنيات الموجودة بالمتحف المصري وتوجد أيضا قاعة كبيرة للوحات البردي المصرية، وهناك عرض بانورامي على رمال يحكي قصة بناء الأهرامات، بالإضافة إلى معرض لأهم الصور الفوتوغرافية تحت عنوان "مصر في عيون الصينيين" كما تم عمل مقهى مصري لشرح ثقافة القهوة والشاي المصري.
ووفقا للمستشار الثقافي تم تنظيم المعرض بموجب مذكرة تفاهم بين هيئة المعارض المصرية والحكومة الشعبية لمنطقة نينغشيا برعاية السفارة المصرية لدى الصين، وإشراف المكتب الثقافي المصري لدى الصين بتكليف من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبتنفيذ شركة بيت الحكمة الصينية للثقافة والإعلام.