انتهاء الأطباء من ورش «شهادة إكلينيكية موحدة»

انتهت اليوم الاثنين ،النقابة العامة للأطباء، من ورش العمل التى تناقش الخطوات التى يجب اتباعها لدعم وتقوية شهادة اكلينيكية موحدة لكافة التخصصات بحضور الدكتور حسين خيري نقيب الاطباء ود.مني مينا وكيل النقابة ود.ايهاب الطاهر الامين العام ود.رشوان شعبان الامين العام المساعد و د.محمد عبدالحميد امين الصندوق و أ.د. اسامة عبدالحي امين عام اتحاد الاطباء العرب و أ.د مكرم رضوان عضو مجلس النواب و أ.د مجدي مرشد عضو مجلس النواب و د.عادل محمد علي المدير التنفيذي للزمالة و د.حسين ساري عضو اللجنة النقابية لتوحيد الشهادات.
تضمنت الورشة بنقابة الاطباء عدة محاور اساسية وهي :
1- الصعوبة الشديدة في ايجاد فرصة دراسية تخصصية لحوالي نصف الاطباء
2. التكلفة العالية للدراسة حال وجودها فيما عدا الزمالة المصرية لأبناء وزارة الصحة .
3. فوضى الشهادات من جهة معتمدة أو غير معتمدة وما أدى اليه من ضعف الثقة في الطبيب المصري .
ثانياً الوضع المأمول:
1- شهادة اكلينيكة موحدة لكل الاطباء المصريين .
2- إيجار وسيلة للربط بين الشهادات الاكاديمية لاعضاء هيئة التدريس والشهادة الاكلينية الموحدة .
3- مستوى عالي معترف به عالمياً لتسهيل عمل الاطباء المصريين الراغبين في العمل في الخارج ولجعل هذه الشهادة قادرة علي جذب الاطباء من جنسيات اخري من الراغبين في الالتحاق بها مقابل رسوم .
4- رسوم رمزية للاطباء المصرييين لا تعيق شباب الاطباء عن الالتحاق بالدراسة .
وقد وضع الحضور عدة حلول بعيدة الامد للوصول الي شهادة اكلينيكية وإيجار وسائل للربط بينها وبين الشهادات الاكاديمية لاعضاء هيئة التدريس مع عدم تحميل الاطباء أية أعباء مالية والالتزام بالمادة 7 من قانون 14 وتعديله وستستكمل ورش العمل حول هذا الموضوع في الاثنين القادم (14 أغسطس) مع دعوة باقي الاطراف المعنية التي تهتم النقابة باثرائها للحوار , ولكن ظروففهم منعتهم من الحضور اليوم.