المؤامرات التى تحاك ضد مصر والوطن العربى أصبحت ظاهرة وليست خفية هناك أعمال فنية قدمت روئ صائبة أكثر من آراء بعض الساسة والمفكرين أربعة جيوش تحارب فى سوريا لتنفيذ مخططاتها على الأرض أحمل الفن والتعليم مسئولية تشكيل وجدان الشباب.. وقضايا الفساد والتحرش والاغتصاب أكثر خطورة من «الإرهاب» خسائرنا عقب ثورة يناير كانت كفيلة بجعل المواطن المصرى أغنى مواطن فى المنطقة علينا الوقوف خلف «السيسى» فى مسيرة الإصلاح؛ لأنه لن يولد فى لحظة ويحتاج مزيدًا من الصبر والتحدى حزين على «ماسبيرو».. ووزارة الثقافة تخلت عن دورها بعدم تقديم أعمال إبداعية مدينة «سنبل للفنون» كانت حلمًا وتحديًا كبيرًا لى على البرلمان أن يكون أكثر تفاعلًا مع قضايا المواطن البسيط لهذه الأسباب رفضت منصب وزير الثقافة أربع مرات أكد الفنان محمد صبحى، أن المؤامرات التى تحاك ضد مصر والوطن العربى أصبحت ظاهرة وواضحة وضوح الشمس، وليست خفية على أحد. وحذر صبحى من المخطط الصهيونى الذى يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والفتن، بهدف تفتيت الوطن العربى وتمزيقه. وأضاف الفنان القدير خلال حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى فى برنامج «حقائق وأسرار» على فضائية «صدى البلد».. أن هناك أربعة جيوش تحارب فى سوريا لتنفيذ مخططات وأجندات خاصة بتلك الدول.. وأن الخاسر الوحيد هم شعوب الوطن العربى. وأكد الفنان الكبير أن هناك أعمالاً فنية قدمت رؤى صائبة أكثر من آراء بعض الساسة والمفكرين.. وأنه يشعر ب«الهم» تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها جوهر مخطط التقسيم. وحَمَْلَ الفنان القدير الفن والتعليم مسئولية تشكيل وجدان الشباب.. مؤكدًا أن قضايا الفساد والتحرش والاغتصاب أكثر خطورة من الإرهاب. مشددًا على ضرورة أن نقف ك«مصريين»، خلف مؤسسات الدولة ومؤازرتها فى حربها ضد الإرهاب. والوقوف خلف الرئيس «السيسى» فى مسيرة الإصلاح، لأن نتائجه وثماره لن نستطيع أن نجنيه فى لحظة، ولكن يحتاج مزيدًا من الصبر والتحدى. فى بداية الحوار قدم الإعلامى مصطفى بكرى الفنان محمد صبحى مذكرًا بمواقفه السياسية والوطنية، وحديثه عن النظام العالمى الجديد والصهوينة واللذين يهدفان إلى تفكيك الوطن العربى مستشهدًا بما قالته وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق كوندليزا رايس عن الفوضى الخلاقة فى عام 2005، وهو ما جعل الفنان محمد صبحى يخوض معركة فنية يكثف من خلالها المؤامرات التى كانت تحاك ضد مصر والوطن العربى من خلال عمله التليفزيونى الشهير «فارس بلا جواد». وأكد الفنان الكبير أنه ليس وحده من الفنانين الذى واجه ذلك، بل كان هناك الكثير من الفنانين واجهوا هذا المخطط، مشيرًا إلى أن ذلك تم عندما كان الفن بعيدًا عن التجارة يسمو بالوجدان والعقل، مضيفًا: إن هناك أعمالًا فنية كثيرة قدمت رؤى صائبة أكثر من الساسة والمفكرين لما يدور على الساحة العربية، مؤكدًا أنه يشعر بالهم تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر مخطط التقسيم الذى تهدف إليه الصهيونية موضحًا ان المؤامرة أصبحت ظاهرة وليست خفية فى الوقت الحالى. مدللًا على ذلك بالأحداث التى عاقبت ثورة 25 يناير وعدم تداول أى أخبار متعلقة بإسرائيل فى وسائل الإعلام منذ هذا التاريخ، مفسرًا ذلك بأن إسرائيل راضية عما حدث ويعطى مؤشرات ودلالة بأنها وراء ما آلت إليه مجريات الأمور فى المنطقة العربية بأسرها. الحرب ضد سوريا أعرب الفنان محمد صبحى عن مدى ألمه تجاه الأوضاع فى دولة سوريا الشقيقة وأبدى تفهمه للدور الذى تريد أن تلعبه دول مثل: تركيا وإيران وروسيا فى الصراع الدائر هناك. وكشف الفنان ان هناك أربعة جيوش تحارب داخل سوريا وهى: الجيش الروسى والجيش الأمريكى والجيش الإيرانى والجيش التركى، مندهشًا من هذا الوضع ورغبة بعض البلدان العربية فى تدمير سوريا تحت شعار «الانتهاء من بشار مثل صدام»، متسائلاً: هل وصلنا لهذه الدرجة من العبث مِنْ جراء ما تشهده الأرض السورية من مخططات؟! متهمًا دولا عربية بصناعة المؤمرات. رسالة إلى المصريين من خلال حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى وجه الفنان محمد صبحى رسالة إلى شعب مصر إن من يملك غذاءه لاتستطيع أى قوة تدميره، وتطرق الفنان محمد صبحى إلى حجم الخسائر التى تكبدتها مصر عقب ثورة 25 يناير من خلال تخريب المنشآت والطرق العامة وصرف مكافآت غير مستحقة بأسماء الشهداء زورا، قائلًا: إن كل هذه الخسائر كانت قادرة على جعل المواطن المصرى أغنى مواطن فى المنطقة بأكملها الآن. وأكد الفنان محمد صبحى أنه لا يستطيع توصيف ثورة 25 يناير ولكن ما يهمنى مقولة دائمًا كنت ارددها وهى: «ياشجعان مصر لاتتشجعوا عليها بل تشجعوا على أعدائها»، معربًا عن حزنه عندما يجد شبابًا مصريًا صغيرًا يكسر ويخرب ويرفع شعار: «تحيا مصر» مضيفًا: إن الفئة التى أطلق عليها «حزب الكنبة» هم من صنعوا ثورة 30 يونية. وقال صبحى مثلما يوجد مصريون كثيرون وطنيون هناك أيضًا خونة أكثر، وإذا أرادنا نعلم كيف نشأوا علينا ان ننظر إلى الفن والتعليم. وأكد الفنان ان الجيل الحالى من الشباب يشعر بالظلم ولايعلمون ان جيل آبائهم مر بظروف أصعب منا. ودعا الفنان محمد صبحى هذا الجيل الحالى للصبر لاستكمال مسيرة الإصلاح التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا: إن الإصلاح لن يولد فى لحظة بل يحتاج مزيدًا من الصبر والتحدى، وأثنى الفنان على مجهودات الرئيس التى بذلها لإزالة الفجوة بين مصر والعالم. المواطن البسيط ودافع الفنان محمد صبحى عن محدودى الدخل وأصحاب المعاشات، مؤكدًا أننا نحتاج فى ظل ما يتحقق من إنجازات كبيرة حماية البسطاء من ارتفاع الأسعار وتجب حمايتهم لمواجهة أعباء المعيشة ضاربًا أمثلة لاحتياجات البيت المصرى بالورقة والقلم فى ظل هذه الأسعار وقال إن الأسرة المصرية تحتاج مبلغ 3800جنيه شهريًا لمواجهة الغلاء وتوفير احتياجات الأسرة. التحرش والإرهاب لم يخلُ الحوار مع الإعلامى مصطفى بكرى مع ضيفه الفنان الكبير محمد صبحى من التطرق لملفات مهمة، مثل قضية الطفل المصرى وما يعانيه من مشكلات. وقال الفنان الكبير: إن قضية الطفل تمثل أهمية كبيرة مثل ملف الإرهاب مشيرًا إلى أن البنات لسن وحدهن من يتعرضن للاغتصاب بل يتعرض الأطفال أيضًا لمثل هذه الجرائم ولابد من مواجهتها بصرامة، وقال: إننا نعيش فى مشكلة إخلاقية مرعبة ومواجهتها أسهل بكثير من إنشاء الطرق والمبانى، ورأى الفنان محمد صبحى مواجهة ذلك فى إصلاح تقويم عملية التعليم حتى ننشئ مواطنا يضيف للمجتمع، ونبه الفنان الكبير إلى ان ذلك يتطلب أيضًا رسالة فنية متوازية حتى لايهدم ما يبنيه التعليم فى هذا الإطار، معربًا عن غضبه حيال الفن الحالى واصفًا إياه أنه أحد الأسباب الرئيسة فى نشأة وانتشار الإرهاب. الإعلام وانهيار ماسبيرو انتقد الفنان محمد صبحى السياسة الإعلامية، وقال إن عادة الإعلام لا ينظر إلا للنقاط السوداء، وكذلك الأعمال الدرامية خاصة فى تناول دور المرأة المصرية، مندهشًا من تجاهل النماذج المشرفة للمرأة والعمل على إظهارها فى أدوار سيئة وسلبية، مؤكدًا ان ذلك قد يؤذى المجتمع وُيْصَدُر صورًا سلبية عن المرأة المصرية لدى العالم الخارجى وان ذلك لا يعد حرية فنية على الإطلاق وإن هناك فرق بين حرية الإبداع والتجاوزات. وطالب الفنان محمد صبحى الدولة بضرورة إنشاء قناة خاصة لتقديم رسائل إعلامية هادفة منتقدًا غياب منصب وزير الإعلام، مضيفًا: إن هناك قنوات كثيرة تم إنشاؤها دون الإفصاح عن مالكها ولكنها قدمت رسالة اعلامية أكثر إسفافا. وأعرب الفنان محمد صبحى عن تدهور أحوال «ماسبيرو» قائلًا: «إنه أصبح متآكلًا، بعكس عما كان عليه فى السابق وتقديمه لأعمال درامية تاريخية ودينية وبرامج هادفة، وقال الفنان إن هناك الكثير يريدون إلغاء الرقابة ولكن هذه ليست حرية، وان مفهوم الحرية الصحيح هو الحفاظ على عدم تغييب العقل المصرى، حتى تسترد مصر ريادتها فى الفن والثقافة، إن الثقافة ليست فنًا وكتابًا بل انها صناعة سلوك، معربًا عن أسفه لانعدام دور وزارة الثقافة حاليًا وعدم تقديمها لأعمال إبداعية. دور البرلمان شهد الحوار انتقادات لدور البرلمان المصرى، وداعب الفنان محمد صبحى مقدم الحوار مصطفى بكرى فى مستهل حديثه عن مجلس النواب قائلاً له: «انا مقدر موقفك كنائب بالمجلس، وهو ما علق عليه بكرى قائلا له: )تحدث بكامل الحرية(. وانتقد الفنان دور بعض أعضاء النواب فى إقرار بعض القوانين مثل قانون القيمة المضافة وفرض أعباء مادية جديدة على المواطن البسيط مطالبهم بضرورة النظر جيدًا للبسطاء ممن انتخبوهم، مؤكدًا على ضرورة تكاتف البرلمان مع الدولة استكمالًا؛ لمواصلة مسيرة التنمية والبناء بشرط ألا يسبب أضرارًا اقتصادية للمواطن. هنا سأله بكرى: ماذا تفعل الدولة فى ظل أزمة الموازنة التى يخرج منها نحو 80% للمرتبات ولسداد الديون والدعم؟! فأجاب صبحى قائلًا: «نحن مقدرون صعوبة الموقف لكن يجب تفعيل أكثر لدور البرلمان، مضيفًا: إنه توجد مشكلة لدى المسئول عندما يتم تنصيبه يجد نفسه وقع فى المسئوليات والهموم.. منتقدًا البرلمان فى موقفه تجاه الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، مؤكدًا أن هناك الكثير من المؤسسات يوجد بها فساد ولكن لدينا قوانين صارمة للحد منه، ويجب على البرلمان الشعور بالمواطن ومعانته، حتى لا يتكرر ما كان يحدث فى عهد الرئيس المخلوع مبارك عندما كان يوقع على القرارات دون دراسة ويصور له المسئولون ان هذه القرارات لا تؤثر على المواطن، محذرًا من استغلال الضعفاء قائلاً «إن الضعفاء لقمة سائغة فى يد من يستغلونهم، مدلالاً على ذلك بحديث وزير الأوقاف دكتور مختار جمعة عن الذين لايتعلمون الدين يكونون عرضة للإرهابيين ويتم استغلالهم. وحذر الفنان من مواقف البرلمان تجاه الأزهر والقضاء والصحافة، مناشدًا إياهم ترك هذه الصراعات والعمل على مواجهة مشاكل الغلاء والتحرش والخطف، باعتبار هذه الملفات أشد خطورة من الإرهاب. وأكد صبحى ضرورة إذاعة جلسات مجلس النواب على الهواء وتساءل لماذا لم تتم إذاعتها حتى يكتسب المواطن حقه المشروع فى امداده بعمل المجلس من أجله؟!. كما طالب البرلمان بضرورة إصدار قوانين صارمة للحد من الفساد والوقوف إلى جانب الفلاح. طموحات الرئيس سأل بكرى الفنان محمد صبحى عن كلمته التى ألقاها فى ندوة القوات المسلحة بالجلاء قبل انتخاب المشير عبدالفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية، وقال صبحى: إنه طلب ان يتحدث فى هذه الندوة موجهًا كلمته للمشير السيسى فى ذلك الوفد قائلا له: «أطالبك بوضع شروط للناس التى تريد انتخابك». وفى رأى ان حضرتك تسأل الشعب لو رشحت نفسى هتبقوا ورايا؟ وكانت هذه الرسالة واضحة لأن الرئيس طموحاته كتيرة وسريعة ويقوم بها بمفرده، والمواطن يريد أن يشعر بالدعم، ولكن هناك الكثير من الفاسدين يقومون بسرقة كل ما يتم بناءه. مدينة سنبل للفنون وتعرض الفنان محمد صبحى إلى فكرة إنشاء مدينة خاصة للفنون كانت تمثل له حلمًا كبيرًا منذ عام 1994 بإنشاء مدينة فنية ثقافية فى الصحراء، وهذا الحلم قد تحقق بإنشائه مدينة «سنبل للفنون» بالطريق الصحراوى بأكتوبر تحتوى على مسرح مكشوف ومتحف ودار مسنين لتوثيق الفنون منذ عام 1805. وأشار صبحى إلى أنه قبل إنشاء هذه المدينة كان ينوى شراء أرض فى المهندسين عام 94 لإنشاء مسرح اوبرا وقبل كتابة عقد الشراء للأرض، أخبره المخرج الراحل أحمد بدر الدين بأن هناك شبابًا أخذوا مساحات زراعية من الدولة بالطريق الصحراوى ويقومون بتجسيد شخصية مسلسل سنبل التى قدمها، فذهب إلى مكان الأرض ووجد الشباب بالفعل يجسدون الشخصية وبسؤاله لهم، قالوا له: «احنا صدقناك وصدقنا شخصية سنبل فرغبنا فى تنفيذها على الواقع»، فأسرع الفنان محمد صبحى بضرورة تنفيذ فكرة المدينة وإنشاء المسرح بمدينة سنبل وقام بإدخال المرافق على مساحة 28 كيلو، وسيتم افتتاح المسرح بالمدينة سبتمبر المقبل. وأكد الفنان ان سلاحه هو الفن ضد أى منصب حيث عُرِضَ عليه أربع مرات لتولى منصب وزير الثقافة لكنه رفض، مؤكدًا ضرورة وضع قوانين مناسبة تنظم رسائل الفن والاعلام حتى لاتؤثر على الأجيال القادمة ويجب الاهتمام بالمعلم قبل الاهتمام بمنظومة التعليم. العشوائيات وردًا على سؤال أحد المشاهدين عبر اتصال هاتفى حول كيفية القضاء على العشوائيات، أجاب صبحى: إن مشروع العشوائيات قائم على «بناء البشر قبل تسليم الحجر» وان المدينة عبارة عن 4000 وحده سكنية بها سوق حرفى وتجارى و3 مدارس ومعهد أزهرى ثانوى ومسرح ونادٍ رياضى وحمام سباحة. ونهدف إلى تفريغ الأماكن غير الآمنة ويتم تسليمها للدولة ولن ينتقل أحد إلى المدينة الجديدة قبل الانتهاء من العمل بها بهدف اندماج السكان مع بعضهم، وفسر صبحى ان ذلك هدفه التنمية البشرية للأسر وتنمية سلوكهم حتى يكونوا مؤهلين للعيش بهذه المدينة. تحية للشهداء وعلق الفنان محمد صبحى فى ختام حواره مع الإعلامى مصطفى بكرى على سؤال أحد مشاهدى الحلقة وطلبه الحديث عن الشهداء، وقال صبحى: إن ثمن وجودنا على الهواء فى هذه الحلقة دفعه الشهداء بأرواحهم، وانه تحدث كثيرًا عن تضحايتهم ويشعر بالضيق عندما يكرر العزاء فيهم، لأنهم دفعوا ثمنًا غاليًا حتى تبقى الدولة كما هى، وقال إن الشهيد يحدثنا من السماء ويخبرنا انه دفع روحه ودمه من أجل الوطن، إن الشهداء يسألوننا من السماء ما أخبار مصر الآن؟ وتساءل صبحى: كيف حال الشهيد لو شعر ان ما قام به من تضحيات بروحه ذهب هباءًا؟ فإن ما تشهده مصر حاليا يجعل الشهداء يشعرون بالراحة فى السماء لأن مصر لم تبق مثل سورياوالعراق، وتعيش لحظة فارقة فى العالم، إن العالم الآن يمر بحالة لا إنسانية وأصبح خارج التاريخ الإنسانى، وليس صدفة أن كل حكماء العالم يعملون من اجل مصلحتهم فإنها تعتبر حقارة إنسانية، ولابد ان نهتم جميعا بألا تسقط سوريا واليمن حتى لا يتم تنفيذ المخطط الصهوينى بتفكيك الوطن العربى، بعد ان خسرت المنطقة قوة ضاربة هى العراق بعد سقوط قائدها الراحل صدام حسين، ووجه الفنان محمد صبحى فى ختام حواره رسالة إلى حكام العرب قائلاً: «لا تعتقدون ان سوريا لو سقطت سترتاحون» محذرهم من أن الدور سيأتى على جميع الدول، إذا سقطت سوريا الشقيقة كما قالها العقيد الراحل معمر القذافى قائد الثورة الليبية.