كد الدكتور محمد الخشاشنة، رئيس مؤتمر الأطراف 2017، على أن النهوض بإدارة النفايات الخطرة في الوطن العربي، لن يتحقق إلا بالإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة، بأفضل التقنيات والممارسات البيئية المتاحة، عمود فقري لنقل التكنولوجيا وتحديدها ، وأشار خلال مائدة "بازل" المستديرة الإقليمية حول تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا فى الدول العربية، المنعقدة حالياً بمدينة شرم الشيخ، إلى أهمية تطوير التشريعات بما يواكب المستجدات الدولية. وشدد الخشاشنة على أهمية إنشاء البنى المؤسسية المناسبة بما يتعلق بإدارة المواد والنفايات الخطرة، وإنشاء بنى تحتية مناسبة على المستويات الوطنية بما يخدم التخلص الآمن من النفايات الخطرة بصورة سليمة بيئياً. وطالب الخشاشنة، بتوفير وتحديث المعلومات التقنية وضمان وجود إدارات تشغيل آمنة لوحدات إعادة الاستخدام والتدوير، وإشراك القطاع الخاص في إدارة النفايات على أسس استثمارية، وتفعيل الرقابة على دورة حياة إدارة النفايات، وتعميق مفاهيم الرقابة الذاتية، والحد من الاتجار غير المشروع في النفايات الخطرة، ومتابعة خطط الإصلاح البيئي بشكل متكامل. كما شدد الخشاشنة على أهمية توفير التمويل المناسب للمراكز العاملة في مجال تحسين وتطوير إدارة النفايات، وخاصة مركز بازل، وتطبيق مبدأ الملوث يدفع، ومتابعة قرارات مؤتمرات الأطراف للاتفاقيات الدولية متعددة الأطراف.