الزراعة ترفض تبرع الأهالي بقطعة ارض لبناء مدرسة بالبحيرة

الغضب يجتاح اهالي الطرح بالبحيرة

أعرب أهالى قرية الطرح التابعة للوحدة المحلية بقومبانية أبو قير دائرة مركز كفر الدوار بالبحيرة عن غضبهم بعد رفض الإدارة الزراعية بكفر الدوار الموافقة على طلبهم بترخيص قطعة أرض تبرع لإقامة مدرسة تعليم أساسى عليها.
لخدمة أكثر مايقرب من 13 قرية تابع، ورغم حصولهم على موافقة جميع الجهات المعنية إلا أن مسئولى الزراعة بالبحير، كانوا عائقًا أمام المشروع، وحرموا القرية من حلم بناء المدرسة، خاصة أن هذة المساحة متاخمة للكتلة السكنية .
ألتقت "بوابة الأسبوع " بأهالى القرية فى محاولة لنقل معاناتهم للمسئولين، ونقل إستغاثتهم للدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، لإيجاد حل وإنهاء مشكلتهم.
يقول حسين خاطر، موظف ووكيل فرع الجمعية المصرية لحقوق الإنسان بالبحيرة، أن القرية وتوابعها يتعدى تعداد سكانها مايقرب من 90 ألف نسمة، ولا توجد بها سوى مدرسة واحدة إبتدائية يبلغ كثافة تلميذها 1200 تلميذ، صدر لها قرار إزالة ليجدوا أنفسهم يتلقون دروسهم فى دور الضياقة بالقرية بعد طلب الأهلى خوفًا عليهم من توزيعهم على مدارس الإدارة المجاورة للقرية.
لافتًا أن أقرب مدرسة تبعد عن القرية بمسافة أكثر من 10 كيلو مما يعرض أرواحهم للخطر، خاصة أن القرية يتوسطها طريق سريع مشيرًا أن أهل القرية قاموا بشراء قطعة أرض زراعية مساحتها 12 قيراط، ومتاخمة للكتلة السكنية وتم التبرع بها لتخصيصها لصلح الوحدة المحلية لإقامة مدرسة تعليم أساسى لخدمة مايقرب من 13 تابع للقرية الأم.
وأشار "خاطر"بعد حصولهم على جميع الموافقات جاء دور موافقة الزراعة التى قضت على حلم القرية فى بناء المدرسة ووقفت لهم بالمرصاد للتحول هذة المساحة لمقلب قمامة بدلًا من الإستفادة منها فى مشروع نفع عام .
وأضاف أن رفض الزراعة، ليس له مبرر خاصة أنقطعة الأرض المتبرع بها متاخمة للكتلة السكنية وتم الحصول على موافقات جميع الهيئات المعنية بذلك متهمًا هذا مسئولى مسئولى زراعة كفر الدوار "بالتعسف، وتعطيل المراكب السيرة " دون داعى وأشار أن سبب رفض الزراعة جعل الأهالى يستغلونها للقمامة متهمًا فى ذلك الزراعة .
وقال أن المدرسة سوف تخدم عدد كبير من التوابع ومنها قري " الحاج محمد، عزبة على الشنديدى، رسلان، بولضو، الحمراء، الستين، فايد، عزبة حوض 2، عزبة الغربى، الثلاجة، الشنديدى، حوض9".
ومن جانبهم طالب الأهالى سرعة تدخل الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة لإنهاء معاناتهم وإنقاذهم من روتين مسئولي الزراعة وتعنتهم علي حد قول الأهالى متسائلين لماذا ترفض الزراعة مشروع للنفع العام فى الوقت التى تركت ارضيها للتعدى عليها، وبوار مساحات كبيرة منها فى نفس المنطقة التى تقع فيها القرية .