أفادت فضائية سكاي نيوز في خبر عاجل لها منذ قليل، أن وزارة الطاقة الأمريكية ألغت خطة شحن وقود نووي مستنفد، إلي مختبر إيداهو الوطني، من مفاعلات تجارية خارج الولاية، إذ أدي مقترح النقل إلي احتجاجات من حاكمين سابقين ودعوي قضائية من أحدهما. وأبدي حاكم إيداهو سي.أل 'بوتش' أوتر، والمدعي العام للولاية لورانس واسدين، تأييدهما المشروط في شهر يناير الماضي، لعمليتي نقل مقترحتين لنفايات عالية الإشعاع، قائلين إنهما ستعززان وضع المختبر والاقتصاد المحلي، حول شلالات إيداهو حيث يقع المفاعل. وشهدت المحادثات بين وزارة الطاقة وإيداهو، فشلا، وسط معارضة متزايدة للخطة من حاكمين سابقين لإيداهو أقام أحدهما دعوي قضائية الشهر الماضي، ساعيا للحصول علي معلومات، حيث قال إن وزارة الطاقة أخفتها بشأن هذا الاقتراح. و قال سيسيل أندروز، وهو ديمقراطي عمل حاكما لأيداهو 4 مرات في ذلك الوقت، إنه يشك في أن نية وزارة الطاقة هو تحويل مجمع الأبحاث المترامي الأطراف الواقع علي نهر سنيك إلي مستودع للنفايات النووية بشكل فعلي، في ظل عدم وجود مستودع دائم للنفايات عالية الإشعاع في منطقة أخري بالولايات المتحدة. وفي وقت سابق من العام الجاري اتهم أندروز والحاكم الجمهوري السابق فيل بات، وزارة الطاقة الأمريكية بخرق اتفاق مبرم عام 1995 يحظر إرسال مثل هذه الشحنات إلي إيداهو. وقالا بالتحديد إن وزارة الطاقة لم تمتثل لبند في الاتفاق يلزم بالتخلص من النفاية النووية المخزنة بالفعل في المختبر، للحد منا لتأثير علي خزان للمياه الجوفية يوفر ماء الشرب لعشرات الآلاف من سكان إيداهو.