أعلنت الحكومة التشادية، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجومين الانتحاريين اليوم الإثنين، إلي 23 قتيلاً علي الأقل. وقال وزير الإعلام التشادي حسن سيلا بكري - في تصريحات نقلتها شبكة 'إية بي سي نيوز' - إن مائة شخص أصيبوا خلال الانفجارين اللذين استهدفا مقرات شرطية بالعاصمة انجامينا. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث حتي الآن، ولكن الشكوك تحوم حول جماعة 'بوكو حرام' النيجيرية، بعدما دعمت تشاد العاصمة النيجيرية 'أبوجا'، في حربها ضد الجماعة المتطرفة. وكانت نيجيريا والدول المجاورة لها 'تشاد وبنين والنيجر والكاميرون'، قد قرروا تشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة حركة بوكو حرام 'قوة التدخل متعددة الجنسيات المشتركة'. ومن المقرر أن تتكون قوة التدخل المشتركة الدولية من 8 آلاف و700 جندي وشرطي ومدني من نيجيرياوتشاد وكاميرون والنيجر وبنين، وسيكون مقر قيادتها في عاصمة تشاد 'أنجامينا'، وسيرأسها الجنرال النيجيري توكور بوراتاي. يشار إلي أنه تقرر تشكيل هذه القوة في شهر مايو لعام 2014 عقب اختطاف أكثر من 200 طالبة من مدرسة ثانوي بمدينة 'شيبوك' في نيجيريا، كما كان من المفترض أن تعمل القوة في شهر نوفمبر الماضي، لكن الخلافات بين نيجيريا الناطقة باللغة الإنجليزية وجيرانها الفرانكوفونيين تسبب في تأخير تنفيذها.