أجلت محكمة جنايات الطفل بمحكمة بورسعيد الإبتدائية صباح اليوم الثلاثاء ثالث جلسات نظر طعن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا ب'مقتل الطفلة زينة عرفه ريحان عصفورة بورسعيد' إلي 16 يونيو الحالي. أوضحت المحكمة أن التأجيل يرجع لعدم حضور المتهمين في القضية من محبسهم لدواعٍي أمنية نظرا للظروف التي تشهدها المحافظة استعداد لصدور حكم في قضية ستاد بورسعيد ما حال دون حضور المتهمين الجلسة فقررت هيئة المحكمة التأجيل. اضافت 'والدة زينه' القانون المصري قبل تعديله قرر نصرة الجاني و لن ينصفني و يأتي قصاص عادلا ليقف عاجز بين نطق الاعدام ام الاكتفاء بخمسة عشر عاما طالبت 'والدة الطفله' المستشار احمد فوزي رئيس محكمة احداث بورسعيد نظرا حيثيات القضيه و الفصل في احداثها سعيا وراء القصاص لابنتها من اجل تعديل قانون الطفل العقيم و المعيب علي حد قولها اثارت 'والدة زينه' استيائه الشديد من قبول الطعن علي القضيه بعد حكم المستشار أحمد حمدي في غصون شهر فبراير من العام المنقضي بعدما المحكمة اعترت عن تطبيق حكم الاعدام وجاء نص كلمة المستشار حمدي 'ارغب بتوقيع أشد عقوبة للجرم و هي عقوبة الإعدام إلا أنها تأسف أشد الأسف لعدم وجود عقوبة في القانون العقابي المنطبق من التي تقضي بها لتقف عاجزة أمام القيد القانوني الوارد بنصوص قانون الطفل احتراما للمواثيق الدولية لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المؤبد ولا بالسجن المشدد علي المتهم الذي لم يجاوز سنه الثامنة عشرة سنة. شددت اتوقع عدم تخفيف عقوبة الخمسة عشر عاما يوما واحد لكن منصة القضاء لم تستطيع فعل ما يرضي ضمائرهم نظرا للقانون الذي رفض حكم الاعدام لمن دون 18 عاما اختتمت 'والدة زينه' تصريحاتها قائله اطالب وزير العدل النظر قي ملف قوانين الحدث و تعديل القانون الذي اجحم بيتنا ولم ينصفنا لانه وقف عائل بيني و بين القصاص. يذكر أن الواقعة ترجع إلي إلقاء المتهمين محمود كسبر 17 عاما و اخر يدعي علاء 15 عاما للطفلة 'زينة' من أعلي العقار الذي تسكنه بحي الشرق بوسط مدينة بورسعيد بعد فشلهم في اغتصابها منذ ما يقرب من عامين.