قال السفير فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، إن هناك سياسة جديدة للمنظمة تتجه نحو توحيد الصف العربي، والعمل من أجل أن تكون أطراف الإنتاج الثلاثة علي قلب رجل واحد، ودفع عجلة التنمية والإنتاج، والتركيز علي العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات. وأكد في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة أن هدف المنظمة الأول هو بناء الثقة بين فرقاء الإنتاج، وتعزيز جسور التفاهم والعمل المشترك بينهم، وترسيخ فكرة 'الحوار'، باعتباره أقوي وسيلة للتواصل ووضع سياسات حقيقة للتنمية المستدامة، وتأمين الحماية الاجتماعية بين كافة الفئات، بهدف ايجاد استقرار في العمل وفتح المجالات امام التقدم وارتفاع مستوي المعيشة خاصة الفئات الاجتماعية الضعيفة. وأشار السفير إلي أن كلمته الرسمية أمام مؤتمر العمل الدولي بجنيف الذي سينطلق الأسبوع المقبل سوف تلخص للعالم أجمع التحديات التي تواجه قطاع العمل في المنطقة العربية وطرق مواجهتها، وإبراز أهمية حالة التوافق والتكاتف بين أطراف الإنتاج الثلاثة 'حكومة وأصحاب عمل وعمال' في مواجهة تلك التحديات المشتركة التي تصيب معظم البلدان تقريبا وأهمها البطالة، والهجرة غير المشروعة، والعقول المهاجرة، وملف الحماية الاجتماعية، و المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخلق فرص التشغيل اللائق والمنتج، وتيسير الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلي المنظم. ويبدأ نشاط المدير العام بإجتماع مع المجموعة العربية المشاركة في 'المؤتمر الدولي'، وذلك يوم 31 مايو 2015، بمقر المنظمة بجنيف لمناقشة بعض القضايا العربية والدولية وتدارس آليات تطوير عمل منظمة العمل الدولية تجاه المنطقة العربية وملفات العمل العربي، وبحث القضايا الفنية الكفيلة بتعزيز دورالأعضاء العرب في منظمة العمل الدولية، وإقرار البرنامج التضامني مع عمال وشعب فلسطين الذي سيعقد علي هامش المؤتمر الدولي.