أعلنت وزارة الأوقاف أنها ستعطي مهلة أخيرة حتي نهاية شهر مايو الجاري لمعاهد إعداد الدعاة ومراكز الثقافة الإسلامية ومعاهد القراءات التابعة لبعض الجماعات أو الجمعيات والتي لا تخضع لإشراف الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف والتي لم تحصل علي تصريح كتابي حديث من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف لتوفيق أوضاعها مع الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف أو مواجهة الغلق. كما كلفت الوزارة، في بيان اليوم، مديري مديريات الأوقاف كل في محافظته بحصر المعاهد المخالفة ورفع بيان بها لرئيس القطاع الديني في موعد أقصاه أسبوع، ليقوم بدوره بإعداد مذكرة بالأمر وعرضها علي الوزير، وذلك تمهيدا لرفع الموضوع بكل ملابساته ومشكلاته وتداعياته للسيد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لاتخاذ القرار المناسب تجاه آلية غلقها ومحاسبة المخالفين. وأوضحت الأوقاف أن كثيرا ممن يقومون بالتدريس بهذه المعاهد غير متخصصين أو غير مؤهلين، وبعضهم ينتمي إلي تيارات متشددة، وبعضهم ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، مما يشكل خطرا بالغا وداهما علي الفكر الوسطي المعتدل والأمن القومي المصري. وحذرت الوزارة من عدم قيام الجمعيات المشرفة علي هذه المعاهد بسرعة توفيق أوضاعها وتنقية صفوفها من العناصر الإخوانية، فإن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي بل إنها ستتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، مع تحذيرها الشديد من سماح بعض الجمعيات لبعض العناصر الإخوانية من العمل بمعاهدها، وهو ما لم يعد السكوت عليه أمرا مقبولا أو محتملا. كما أكدت وزارة الأوقاف أنها ستتوسع في فتح معاهد إعداد الدعاة ومراكز الثقافة الإسلامية تابعة لها.