قال المخرج شريف عرفة، في حواره ببرنامج 'صاحبة السعادة'، إنه بالرغم من حصوله علي مجموع دراسي، يتيح له فرصة الإلتحاق بكلية الهندسة، الإ أنه فضل أن يدخل المعهد العالي للسينما، موضحا أن والدته كانت ترفض تلك الفكرة ولكنها فوجئت بأنه تقدم لمعهد بعد أن أصبح في السنة الثانية. وتابع عرفة أن والده كان يعلم بذلك الخبر وساعده في الإندماج بالعمل السينمائي، مشيرا إلي أن أكثر الأسباب التي ساعدت في أن يكون مخرجا هي نشأته في منزل مخرج كبير. وأضاف أن الممثل الكبير محمود مرسي، كان يدرس له مادة الإخراج 3 سنوات في المعهد، بالإضافة إلي عدد كبير من عمالقة الفن في هذا الوقت، مشيرا إلي أن مشروع تخرجه حصل علي المركز الثاني كأفضل مشروع في دفعته. واستكمل المخرج حديثه عن حياته، بقوله إنه لم يتذكر يوما مر عليه بدون أن يشاهد فيلما سينمائي، حيث أنه كان ينظر من نافذة منزله بالمنيل خلال فترة الطفولة، لكي يشاهد أفلام سينما الجزيرة الصيفي، مضيفا أن الجائزة المفضلة له، كانت عن فيلم 'اللعب مع الكبار' لأنه حصل علي الجائزة في وجود مخرجين عمالقة علي الساحة الفنية. وأوضح :'لم نشاهد القاهرة زمان، الا من خلال السينما المصرية، فهي تعد سجل للتاريخ المصري، ووظيفة السينما الحقيقية انها تلعب علي شخصيةالإنسان وليس الايدولوجيات الخاصة'. واستطرد شريف عرفة :'هناك بعض الشخصيات تتعجب من أنني متفائل دائما، كما أن من يتابع أفلامي سيجد أنها دائما ما تكون نهايتها إيجابية'، لافتا إلي أن فيلم سمع هس والذي إشتهر ب 'حمص وحلوة'، إحتوي علي فكرة جديدة وهي أن يجمع شخصيات لا علاقة لها بالغناء، لكي تقوم بتسجيل إغنية 'سمع هوس'، وأن وقت الفيلم كان سخرية من طريقة الأغاني الوطنية بأغنية 'وطني وبطنطن'. وأكد المخرج أن الفنانة الراحلة سعاد حسني، طلبت عمل فيلم معها، وهو فيلم 'الدرجة الثالثة'، وأن هذا الفيلم لم يحقق نجاحا جماهيريا، مشيرا إلي أن بعد عرض فيلم الدرجة الثالثة، عرفه المخرج وحيد حامد، علي أحد المنتجين الذي اعطاه بدوره 4 سيناريوهات، 'مفيش ولا سيناريو فيهم عجبني'، بحسب نص قوله. وألمح إلي أن فيلم 'الأقزام قادمون'، كان أول أفلامه وعرض في عام 1987، وحصل علي أجر قيمته 5 آلاف جنيه فقط، مضيفا :'فيلم الإرهاب والكباب كانت هي المرة الأولي التي أدخل فيها مجمع التحرير، أما فيلم اللعب مع الكبار فكان سكة جديدة لعادل إمام'.