أعلنت آلية الحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصارا ب '7+7'، مساء أمس الأربعاء، عن موافقة الرئيس عمر البشير، علي مبادرة طرحتها بشأن الإفراج عن المعتقلين السياسيين، في مقدمتهم رئيس تحالف المعارضة فاروق أبو عيسي وأمين مكي مدني وفرح عقار ومدير مكتبه الخاص. وأكد وزير الإعلام السوداني - عضو آلية الحوار '7+7' - أحمد بلال عثمان، - في تصريح عقب اجتماع الآلية برئاسة البشير، مساء أمس الأربعاء- أن الرئيس أبدي موافقته المبدئية علي المبادرة للإفراج عن المعتقلين الأربعة، وأن الآلية ستشرع اعتبارا من غد الخميس، في الاتصالات الخاصة لتنفيذ المبادرة. وأعلن بلال، موافقة الرئيس عمر البشير، علي انطلاق المؤتمر العام للحوار مطلع فبراير المقبل، عقب المشاركة في القمة الأفريقية. وأشار بلال إلي أن الاجتماع، أجاز قائمة 'الموفقين' الخمسة للحوار، كما صادق علي الشخصيات القومية الخمسين، المنتظر إشراكها في مؤتمر الحوار. وقال بلال، إن الأحزاب التي قاطعت الحوار لها تقديراتها السياسية، لافتا إلي أن الحوار يعتبر 'عملية سياسية طوعية'. وأكد بلال رفضه لطرح اشتراطات مسبقة، لافتا إلي أن كل المطالبات المطروحة من المعارضة محلها المؤتمر العام. وأعلن عضو الآلية بلال، رفع الرقابة القبلية عن الصحف خلال شهر فبراير المقبل، مع بداية انطلاق الحوار الوطني، لافتا إلي أن وثيقة الحريات التي إجازتها الجمعية العمومية للحوار الوطني، أكدت الشروع في التنفيذ فور البدء في عقد المؤتمر العام للحوار الوطني.