أدانت دار الإفتاء المصرية اختطاف متطرفين ليبيين لما يقرب من عشرين مصريًا من الأخوة الأقباط في مدينة سرت الليبية والتهديد بذبحهم. وأكدت دار الإفتاء في بيان لها أن الإسلام يحرم الاعتداء علي الإنسان مهما كانت ديانته أو خلفيته، وحرم كذلك سفك الدماء وإرهاب الأبرياء. وشددت الدار علي أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم كان يوصي كثيرًا بأهل الذمة والمستأمنين وسائر المعاهدين، ويدعو إلي مراعاة حقوقهم وإنصافهم والإحسان إليهم وينهي عن إيذائهم بأي شكل من الأشكال، بل قال صلوات الله وسلامه عليه وعلي آله: ' ألا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفسٍ فأنا حجيجه يوم القيامة' وناشدت دار الإفتاء المصرية السلطات الليبية وعقلاء ليبيا التدخل لإطلاق صراح المختطفين المصريين، وسرعة التدخل لإنهاء هذه الأزمة.