صدمة كبيرة يعيشها اتحاد كرة القدم المصري بعد أن تأكد بشكل كبير من تجميد مستحقاتهم لدي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم 'كاف' والمقدرة بمليون و800 ألف دولار بسبب أزمة مباراة مصر وغانا، وإذاعتها في مصر علي الرغم من حصول قنوات 'بي إن سبورت' القطرية علي حقوقها الرعاية حصريًا. الاتحاد الإفريقي أمهل المسئولين في الاتحاد المصري مهلة تنتهي غدًا، من أجل إنهاء الأزمة مع الطرف الأخر، إلا أن كل الأبواب أغلقت في وجه مسئولي الجبلاية بعد أن أكد لهم عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي أنه لا دخل للاتحاد بتلك الأزمة ولا يمكن أن يكون طرف فيها. كما تأكد للمسئولين أن الأزمة وقتما حدثت في الجزائر تحمل المسئولين في الاتحاد الجزائري الغرامة بواقع تقريبًا مليون ونصف دولار، الأمر الذي سيتم تطبيقه علي مصر بحيث سيتبقي للاتحاد المصري نحو 300 ألف دولار فقط من المبلغ. وحاول اتحاد الكرة تدارك الأمر، ومطالبة خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بالتدخل في الأزمة، إلا أن دوره سيقتصر فقط علي التفاوض مع المسئولين في اتحاد الإذاعة والتليفزيون من أجل تحمل المبلغ أو جزء منه يصل لمليون دولار باعتباره السبب الرئيسي وراء الأزمة كونه من أذاع المباراة دون أي وجه حق. ومن جانبهم يسعي مسئولو اتحاد الكرة لمد المهلة التي حددها الاتحاد الإفريقي والتي تنتهي غدًا لفترة طويلة من أجل إيجاد أي سبيل لحلها أو التأكد من أن المسئولين في ماسبيرو سيتحملوا دفع الغرامة، والتي ستسبب في أضرار مالية كبيرة للجبلاية إذا تحملت الغرامة وحدها.